“جدو حسن” أشهر شخصية بين أطفال بلد مع “براند” بلداوي منذ 1984
بلد (صلاح الدين) 964
رغم أنه تقاعد وسلم الراية إلى أبنائه، يجلس حسن عبد الصاحب الربيعي “جدو حسن” على كرسيه المعتاد يومياً وسط محله للمرطبات والعصائر، الذي أسسه في ثمانينات القرن الماضي، بمنطقة باب الخان في مدينة بلد، ليوجه العاملين بحسن التعامل وتقديم أفضل الخدمات، فبعض الزبائن الكبار اعتادوا على المحل منذ أيام طفولتهم، وهم اليوم يصطحبون أبناءهم لتجربة نكهة “الدوندرما” و”الشربت” الطبيعي، في واحدة من أشهر البراندات البلداوية، ويكفي إلقاء نظرة على الزحام اليومي عند “جدو حسن” لمعرفة مدى تعلق أهل المدينة بهذه المرطبات.
فيديو من أول مرطبات عرفتها مدينة الدبس عام 1981 ويديرها اليوم ورثة "أبو وصفي"
جدو حسن لشبكة 964:
افتتحت أول محل لي عام 1968، قدمت فيه بداية مشواري اللبلبي والشلغم والدهينة، فأنا أول من باع الدهينة في مدينة بلد، بعد أن تعلمت صناعتها من أسطة في بغداد.
عملت بعد ذلك في بيع اللبن وانتقلت في محال عديدة بسوق بلد القديم وكان الزبائن يبحثون عني ويأتون إلي من مناطق مختلفة.
بعدها وجدت هذا المحل وعملت فيه منذ عام 1984 في بيع المثلجات والعصائر، التي تدر أرباحاً جيدة في العراق بسبب الأجواء الحارة فيه لفترة طويلة من السنة، وبعد أشهر من افتتاحه حظيت منتجاتي بقبول الناس.
أوصي أبنائي والعاملين هنا بحسن التعامل مع الزبائن والترحيب بهم بكلمات لطيفة، لأنها سر نجاح العمل وهي تمثل سمعتي، كذلك من أجل الحفاظ على هذه المهنة التي تدر أرباحاً جيدة رغم أسعارنا المناسبة.
نقدم أنواع مختلفة من المرطبات والمثلجات بنكهات متعددة من الموز والفراولة والبرتقال والمشمش والبطيخ وبأسعار مناسبة جداً، وزبائني كثيرون ومن جميع مناطق بلد، بعضهم يأتون مع أبنائهم وأحفادهم الذين أصبحوا زبائن دائمين.
مهدي عبد الزهرة – زبون:
مثلجات ومرطبات جدو حسن لذيذة جداً ونكهتها مميزة، وأسعاره مناسبة وأسلوب العاملين لديه راقي جداً.
منذ 3 سنوات بدأت أرتاد هذه المرطبات، والآن بناتي معي لتذوق هذا الطعم الفريد، الذي اعتدنا عليه منذ سنوات.
ولاء هاني – زبون:
أتذكر أيام طفولتي عندما كنت اشتري الدوندرما من جدو حسن، في فترة الحصار وما زلت أشتري المرطبات منه لأنها تطورت مع الزمن بمذاق خاص.
تتميز منتوجات جدو حسن بنكهات خاصة مميزة بعيدة عن المواد المضافة، ولا نستطيع الاستغناء عنها، خصوصاً في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة تتطلب مزيداً من العصائر.
تعرفه الحويجة جيداً.. أسطة "الشربت" الكردي يستذكر أيام الـ 5 فلوس (فيديو)
تعرفوا إلى شبان "دافنشي" في كركوك.. "موكا" وعصائر أوروبية "Take Away" (فيديو)
"الحاج زبالة" يقدم 5 أنواع من العصائر في رمضان.. "الزبيب هنا سبق تأسيس الدولة"
صور: مبيعات رائد أبو الشربت في الموصل تلامس 10 آلاف كيس يومياً.. يعصر أمام الزبائن
مرطبات مشمشة في النجف تفشي السر لـ 964: لا سكر.. بل عسل عراقي طبيعي! (صور)
المزيد من قصص مدينة بلد: