تصريحات سبهان ملا جياد

مستشار السوداني: العراق متحمس لتركيا بالفاو والنفط ويسد فراغاً منذ نوري السعيد

بغداد – 964

في ضوء تصريحات لا تزال مقتضبة حول اتفاق كبير يتعلق بصيغة “النفط مقابل الماء” على غرار اتفاق مع الصين، قال سبهان ملا جياد المستشار السياسي لرئيس الوزراء، إن هناك أسباباً كثيرة تدعو بغداد إلى التفاؤل بشأن زيارة الرئيس التركي مع وفد كبير إلى العراق، حيث يجري إبرام اتفاقيات كثيرة حول ميناء الفاو وطريق التنمية والنفط والغاز والمياه، ويمكن لذلك أن يسد فراغاً في التفاهم بين الجانبين، بقي بلا معالجة منذ عهد نوري السعيد في العصر الملكي.

"نفط مقابل الماء" وتفاهم مع تركيا مثل "الاتفاقية الصينية".. هل هذا قصد الوزير؟

مستشار السوداني: زيارة أردوغان مكاشفة كبيرة عليها سد ف...

مستشار السوداني: زيارة أردوغان مكاشفة كبيرة عليها سد فراغ مستمر منذ نوري السعيد

سبهان ملا جياد – مستشار السوداني السياسي، لشبكة 964:

لا شك أن زيارة أردوغان مهمة جداً، لأنها فتحت أبواباً كثيرة للتعامل بين البلدين في كل المجالات التي كانت مثار خلافات واضحة، سواء على صعيد الأمن والمياه أو النفط، علماً أن البلدين كانا بحاجة ماسة لفتح هذا التعامل.

نتائج اللقاء تبقى مرهونة بمدى استعداد الجانبين لإنضاج الحلول المناسبة لهذه الملفات، لذلك يمكن القول بأن الزيارة قد تسد فراغاً كان مستمراً منذ أيام نوري السعيد، إذا ما استثمرت العلاقة بين البلدين بهذه الروحية الجديدة.

أما أسباب الفرح الواضح حول المياه، فيعود إلى التطور الفعلي في الموقف التركي من قضية المياه، حيث شكلت لجنة دائمة تدرس حاجة البلدين من المياه.

إطلاقات المياه ستكون على ضوء الحاجة الفعلية، وهناك إشارات واضحة للتقاسم العادل والمنصف، وهذا ما نصت عليه اتفاقية الأمم المتحدة حول استخدام مجاري المياه الدولية، في حين أن تركيا لم تكن تعترف بهذه الفقرة المهمة.

هناك عمل مشترك بين الشركات التركية والعراقية على تطوير المشاريع الاروائية في العراق، والعمل على تحقيق الاستخدام الأمثل للمياه، وصولاً إلى الإدارة المشتركة لنهري دجلة والفرات، كما أشارت الوثيقة الإطارية في هذا الخصوص.

كل هذا يجعل العراق يتفاءل بهذا التفاهم في قضية المياه، خاصة وأن هناك فوائد اقتصادية كبيرة قد تجنيها تركيا إذا استمر هذا التفاهم، لاسيما الفرص الاستثمارية العراقية، طريق التنمية، واستمرار تدفق النفط عبر تركيا، وربما الغاز بعد بضعة سنوات.

أردوغان نقل مجلس وزرائه إلى بغداد وإيران تخشى الفاو لأ...

أردوغان نقل مجلس وزرائه إلى بغداد وإيران تخشى الفاو لأنه بديل هرمز.. مركز تركي