بدأ من أيام لجوء التسعينات في إيران والآن ينحت النبي إبراهيم بإتقان الناصرية
الناصرية (ذي قار) 964
من ليالي اللجوء الطويلة في إيران أيام التسعينات، بدأ منتظر رائد الجابري طفلاً يعبث بالطين ويجرّب.. ثم واصل المحاولات بعد عودته إلى مدينته الناصرية وأنجز بالفعل أعمالاً متقنة بموهبته الفطرية، حتى أثار إعجاب الأكاديمي عبد الرضا خشان، لينصحه بالتقديم إلى معهد الفنون الجميلة ثم كلية الفنون في بغداد وهو ما تم بالفعل.
الرسام والنحات الشاب منتظر، وهو من مواليد العام 1998، يواصل عمله الإبداعي في نحت الشخصيات التاريخية والمجسمات، ومنها مجسم للنبي إبراهيم الخليل، والعالم ابن الهيثم، وأخرى للأهوار وغيرها، فضلاً عن رسم عدد من اللوحات الفنية، حيث وصلت إلى نحو 300 عمل، أنجزها داخل منزله في منطقة تينا وسط الناصرية.
أحمد البحراني: النحت العراقي يمر بأزمة مؤقتة والشباب يبدعون في ظروف صعبة
منتظر رائد الجابري – نحات لشبكة 964:
بدايتي مع النحت تعود إلى مرحلة الطفولة في التسعينات عندما كنا مهجرين في إيران، لم يكن لدينا ألعاب تسلينا، فنصنعها من الطين، كان التشكيل والرسم على الجدران هو تسليتنا الوحيدة.
عدت إلى العراق بعد العام 2003، وتعرفت على الأستاذ عبد الرضا خشان الذي نصحني بالتقديم إلى معهد الفنون الجميلة، وقد حققت ذلك.
بعد تخرجي قدمت للقبول في كلية الفنون الجميلة ببغداد، والدراسة لأربع سنوات أضافت الكثير لموهبتي.
أعمل على عدة خامات، مثل الفايبر كلاس والبورك والسليكون، وهناك خامات متنوعة أخرى استخدمها في النحت والتشكيل.
التجربة العملية كانت على حسابي الخاص، وأنا مستمر بالنحت ومواظب على العمل والإنتاج.
طموحي أن افتح ورشة نحت وكاليري للفنانين في الناصرية، لأنها تفتقر لهذا الجانب، رغم أن تاريخها عريق في الفن، والكاليري سيجمعهم ويحفظ نتاجهم.
فيديو مع تماثيل ثابت ميخائيل من داخل ورشته.. نحات من سهل نينوى لديه مهمّة