تكريت (صلاح الدين) 964
أحمد البدراني واحد من أشهر مربي الطيور في مدينة تكريت مركز صلاح الدين، وتحتوي حديقة منزله عدداً كبيراً من الأقفاص ومثلها على السطح، فيها أنواع نادرة من الحمام وطيور الزينة، وسبق أن شارك في مسابقات إطلاق زواجل من البصرة إلى تكريت، وقد بدأ مشواره في هذا المجال مع طيور الحمام الزاجل، لكنه توقف عن تربيتها بسبب الكلف العالية، واتجه إلى تربية طيور أخرى مثل الغندور والكوكتيل والفنجس وطيور الحب وغيرها، والآن يسافر أحمد إلى العمارة والناصرية والبصرة، فعلاقته ممتازة مع كل “المطيرجية” بفضل الاتحادات والمسابقات، وهو يدرّب طيور المربّين هناك مقابل أجور، والبدراني من مواليد 1991، وقد أتقن تربية الطيور على يد أخيه الأكبر منذ طفولته، وهي هواية متوارثة في العائلة.
نحو الخلاص من لقب “المطيرجية”.. هواة كربلاء يؤسسون نادياً للحمام “المسجي” (صور)
أحمد البدراني – مربي طيور لشبكة 964:
كان الأجداد يعشقون تربية الحمام الأزرق القلاب والزاجل، وتطورت الهواية في زمننا بدخول أصناف جديدة من الطيور، وفتح نوادٍ في عدة مدن عراقية، ومنها نادي تكريت المركزي.
بدأت هوايتي في الثامنة من عمري، منذ عام 1999 وأنا أعشق الحمام الزاجل، وقد تعلمت من خالي، وكنا نرسل الزاجل من مناطق بعيدة كالبصرة والعمارة والفاو ورأس البيشة.
شاركت في عدة مسابقات، ووصلت إلى مراكز متقدمة برغم المنافسة الكبيرة، ولدي رقم قياسي.
في أول مسابقة شاركت فيها حصلت على المركز العاشر بعد إطلاق الطير من الفاو إلى تكريت.
تتراوح مسافة السباق ما بين 60 و750 كيلو متراً، وفي الوقت الحالي تطورت أساليب معرفة المسافة التي تقطعها الطيور من خلال ربط جهاز “البنزك” الألماني في أقدامها والساعات الصينية.
تربية الحمام الزاجل مكلفة، لذلك توجهت لتربية أنواع أخرى، ومن خلال البيع والشراء أحصل على مورد يساعدني على توفير الطعام المناسب لجميع الأنواع.
كما أحصل على مورد مالي من خلال السفر إلى العمارة والناصرية والبصرة لتدريب الطيور مقابل أجر مادي.
أربي أنواعاً كثيرة من الطيور وهي الفنجز، الياكريمي، الببغاء، الحمام بعدة أنواع، الغندور، الفنجس، فراولة، الطاووس، فنجز البطريق، فنجز البنكالي، الواكسبيل، الفاير، فنش القمري، الزيبردوف، حمام النخل، وحمام الطائر طبن.