الحمدانية (سهل نينوى) 964
يقول النحات ثابت ميخائيل، من الحمدانية في سهل نينوى، إنه أوصل معاناة وإبداع سكان سهل نينوى إلى أمريكا وأوروبا وباقي المحافظات العراقية، من خلال أعمال فنية قدمها بعد تحرير المنطقة من سيطرة “داعش”، ولديه أعمال قادمة عن باطنايا والشورة والقيارة.
ملأ الموصل بالثيران المجنحة وملوك آشور.. فيديو مع النحات قيس ابراهيم وابنه
يعيش في خورسباد عاصمة آشور ويريد عرض ما لديه على العراقيين.. حوار مع قاسم قبلان
النحات ثابت ميخائيل لشبكة 964:
المرحلة الأهم في حياتي، هي ما بعد احتلال داعش لمناطق سهل نينوى، حيث دمر التنظيم كل النصب والتماثيل، وهنا يكمن دورنا وواجبنا.
في نينوى قدمت نصب أم الربيعين، وفي بغداد نصب شهداء كنيسة سيدة النجاة، وفي أربيل تحديداً في عينكاوا نصب كلكامش، وفي شقلاوة وعدد من المدن العراقية تركت بصمة أيضاً.
دائماً أحاول أن أصنع شيئاً من ذاكرتنا وذاكرة الإنسان العراقي بصورة عامة، وهذا واجب على كل فنان تشكيلي أو يعمل بمجالات أو تخصصات أخرى.
لدي العديد من المشاركات المحلية والدولية، منها في أمريكا وألمانيا وقدمت أعمالاً تخص الأقليات في سهل نينوى.
من أهم أعمالي التي أنجزها حالياً، هي خاصة بمنطقة “باطنايا” وأركز على دور المرأة في هذه المنطقة وما عانته، وأيضاً أعمل على إنجاز أعمال تبين حجم التلاحم في مناطق، الشورى، والقيارة.