"لن تبقى أغانينا حبيسة الأعراس"
يعزف ويغني ويضمد الجروح.. سعدون يجدد أغاني تركمان تلعفر ويحتاج الدعم (فيديو)
تلعفر (نينوى) 964
سعدون خلف، واحد من أشهر الفنانين الشعبيين التركمان في بلدة تلعفر بمحافظة نينوى، وهو يعزف على آلة الساز منذ سنوات ويغني، وقد تأثر بالكثير من الفنانين الأتراك، لكنه يسعى لإحياء التراث الغنائي لتركمان تلعفر، عبر إعادة تقديم أعمال فنانين مثل رضا عبو ومحمد علي قدي وزين العابدين رضا ورضا عبيد.
وسعدون عبد الرسول، المعروف فنياً بسعدون خلف، من مواليد محلة الصو جنوب تلعفر عام 1988، وبدأ بعزف آلة الساز عام 2008، والغناء عام 2011، وأكمل دراسته الأكاديمية وحصل على شهادة الدبلوم في المعهد الطبي من بغداد، ويعمل حالياً منتسباً في مستشفى تلعفر العام.
ويعبر سعدون في حديثه لشبكة 964 عن خيبته من غياب أي دور لنقابة الفنانين أو الجهات الأخرى في المساعدة على إحياء تراث الأغنية التركمانية الغني، ويقول إن الأغاني صارت محصورة تقريباً بالمناسبات والأفراح الشعبية.
لن تجدها في "يوتيوب".. بيات أوغلو يعزف مقطوعات تركمانية نادرة لشبكة 964
سعدون خلف – فنان تركماني، لشبكة 964:
تأثرت بكبار الفنانين الأتراك أمثال كولابي، محزوني، مخلص آخارصو، إلا أنني أعشق التراث التركماني في تلعفر وأسعى لإحيائه، من خلال تجديد الأغاني القديمة وبث الروح فيها عزفاً وغناءً، لا سيما أغاني رضا عبو، محمد علي قدي، زين العابدين رضا، رضا عبيد.
أعزف مقامات مختلفة إلا أننا في تلعفر نعزف الحجاز والبيات والصبا والرست أغلب الأحيان.
نفتقر إلى جهة داعمة لنشاطات الفنانين في تلعفر كنقابة أو اتحاد، تعمل على جمع الفنانين وإدامة التواصل والمحبة بينهم للخروج بأعمال فنية تليق بتراث هذه المدينة وتاريخها الفني، لذا نجد محدودية في الفعاليات الفنية التي تقتصر على الأعراس والجلسات الخاصة.