تحليل المهندس عادل صادق
رفع سعر البنزين.. المحسن يكلف بغداد 1700 دينار وهذه قائمة من بلدان الخليج
964
استعرض خبير عراقي أسعار البنزين في دول الجوار “بالدينار العراقي” استناداً لموقع “غلوبال بترول برايس” المعتمد بين الخبراء المحليين، وأظهرت التفاوت بين العراق ودول الخليج، كما قارنت بين الأرخص والأغلى في العالم، بينما ذكر عادل صادق وهو مهندس يعمل في حقل الطاقة، أن بغداد تتحمل كلفة 1000 دينار للتر البنزين العادي، بينما تبيعه بـ450 ديناراً، كما تستورد المحسن بـ1700 دينار، وتبيعه بـ650، ما يفسر بعض أسباب محاولة الحكومة تقليل الدعم وترشيد الإنفاق.
ماذا بعد رفع أسعار البنزين؟ ضرائب جديدة وسيناريو مظاهرات وكربلاء قد "تنقذ الموقف"
أسعار البنزين المحسن (فوق 91 أوكتان) عند دول الخليج:
الإمارات المتحدة: 1،200 دينار عراقي.
السعودية: 870 دينار عراقي.
قطر: 870 دينار عراقي.
سلطنة عمان: 890 دينار عراقي.
البحرين في المركز العاشر عالميًا في قائمة أرخص الدول من حيث أسعار البنزين: 550 دينار عراقي.
الكويت في المركز الخامس عالميًا بقائمة أرخص الدول من حيث أسعار البنزين: 450 دينار عراقي.
أرخص الدول:
إيران 38 دينار عراقي.
ليبيا 40 دينار عراقي.
أغلى الدول:
هونغ كونغ أولاً 4000 دينار عراقي.
موناكو ثانياً 3020 دينار عراقي.
ايسلندا ثالثًا 2975 دينار عراقي.
عادل صادق – مختص بشؤون الطاقة، لشبكة 964:
هذا الموقع يعتبر أحد المصادر الموثوقة كـ”بلومبيرغ” وغيره التي تختص بقضايا الطاقة، وهو ينقل عن تقارير الشركات العالمية ونحن كخبراء نتابعه عن كثب في الكثير من الأمور، كتسعير النفط الخام والمصافي العالمية والمنتجات وغيرها، وحتى business iraqi market يشيرون إليه، ونستند إليه بالتسعيرة.
حسب ما أرى في المنتجات، فإن هناك كلفة عالية تتحملها الدولة بسبب البنزين المحسن لأننا نستورده حالياً، إذ إن الإنتاج المحلي لا يسد الحاجة، وبالتالي هو يعتبر خسارة، وهناك دعم كبير من الحكومة، لكن كخبراء نشك أساساً في مطابقة ما يطرح في السوق لمعايير الجودة.
كذلك هذا القرار بحاجة إلى مجموعة إجراءات، إذ بحسب الحكومة فإن هذا الإجراء جاء لتخفيف الاعتماد على النقل الخاص، فهل نحن وفرنا النقل العام بصورة جيدة وممتازة بحيث يمكن الاعتماد عليه؟
ويتداول خبراء السوق سؤالاً آخر، هل الدولة قادرة أن تسيطر على أجور النقل ولا تؤدي هذه إلى زيادة في أسعار السلع؟
أرى أن هذا سيخلق البلبلة والتوتر، ومن الممكن أن يؤثر بشكل كبير على زيادة الأسعار والمواد الاستهلاكية التي تمس حياة الفرد العادي، خصوصا وأن فرق سعر صرف الدولار يؤثر على الأسواق حالياً. نحن لا نسيطر على سعر اللحوم فكيف بوقود السيارات.