تعليق من الشركة
محتال “زين كاش” يضرب من جديد.. ضحية أخرى بعد موظف كربلاء والسرقة 2 مليون (صور)
أربيل – 964
محتال محترف يلاحق مشتركي “زين كاش” في العراق ويسرق أموالهم بطريقة لا تخطر على البال، وبعد توثيق شبكة 964 لحالة في كربلاء، تمت فيها سرقة مليون دينار من موظف، ضرب المحتال ضحية جديدة في أربيل، وهو مواطن لبناني خسر مليوني دينار.
ويواجه كثيرون صعوبة في كشف الخدعة، فالمحتال صمم موقعاً إلكترونياً كاملاً مطابقاً لموقع “زين كاش”، كما نشر إعلانات ممولة على حسابات إنستغرام تقود إلى الموقع المزيف، وهو يعرض تسهيلات في إرسال الحوالات، ووضع أرقاماً للتواصل، وحين يتصل الزبون الضحية لطلب المساعدة، يحدّثه المحتال بأسلوب مطابق لطريقة حديث موظفي “زين كاش”، ثم يطلب منه بعض البيانات، ويستغلها لتحويل أموال الضحية إلى حسابه.
شبكة 964 حاولت التواصل مع شركة “زين كاش” لمعرفة إجراءاتها حول الأمر، لكنها اكتفت بتكرار تحذيراتها السابقة من مشاركة بيانات المستخدمين مع أي شخص، بما في ذلك موظفي الشركة، وقالت إن إغلاق الموقع أو حسابات “زين كاش” التي تستلم أموال الضحايا لا يدخل ضمن صلاحياتها، وأن الإغلاق يحتاج إلى قرار قضائي، بسبب صعوبة التحقق من أن الحسابات التي تستلم الأموال المسروقة، تابعة للمحتال بالضرورة، وأقرت الشركة بتلقيها نحو 50 بلاغ لحالات من هذا النوع خلال الفترة الماضية، لكنها أكدت بأن تحويل الأموال دون مشاركة رمز OTP أمر مستحيل.
تحذير: محتال يقلد صوت موظفي "زين كاش" يوقع ضحية في كربلاء والقضاء ينظر بحالة أخرى
عباس محمد أيوب – مواطن لبناني مقيم في أربيل لشبكة 964:
استخدم تطبيق “زين كاش” منذ أكثر من سنة، اتصلت قبل أيام بالشركة لإرسال حوالة إلى لبنان، حيث تواصلت معهم لمرات عديدة ولم يتم حل مشكلتي وبعد انتهاء الاتصال بحوالي ساعة، ظهر لي إعلان ممول عبر انستغرام، يعرض كيفية إرسال حوالة عبر زين كاش بطريقة أسهل.
نقرت على الإعلان وأخذني إلى صفحة ويب تحمل اسم “زين كاش” وبعد الاتصال بالرقم الموجود رد علي شاب يتحدث بأسلوب مطابق لموظفي خدمة عملاء الشركة.
طلب مني موظف خدمة العملاء (المزيف) اسمي الثلاثي ورقم المحفظة، وبعد أن شرحت له مشكلتي في تحويل الحوالة، وعندما أعطيته الاسم والرقم وصلني رمز ال OTP (رقم سري يفتح المحفظة)، لكني لم أشاركه معه، وفور انتهاء اتصالي به، اكتشفت أنه سرق كل ما أملك بالمحفظة الإلكترونية (مليوني دينار)، وترك لي في المحفظة 4 آلاف دينار فقط.
أؤكد أنني لم أفصح عن أي معلومات أو بيانات، لكن أموالي اختفت، دون أن تصلني إشعارات بالتحويلات المالية التي صدرت من محفظتي.
بعد أن اكتشفت تعرضي للاحتيال وعدم إرسال الشركة أي إشعارات بالتحويلات المالية، اتصلت بالشركة وأخلت مسؤوليتها من الموضوع.
كان من المفترض أن يصلني إشعار بالتحويلات المالية أو تتصل بي الشركة لتنبيهي من وجود شخص يحاول دخول محفظتي.
لا أنفي أنني أخطأت بمشاركة اسمي ورقم محفظتي لكن كيف اختفت أموالي دون أن أدخل رقم ال OTP.
هذا جعلني أستذكر ما حصل مع شركة “أبل Apple” الكبير، عندما تم اختراق نظامها من قبل قراصنة بمساعدة موظفين من داخل الشركة، وبعد التحقيق تم اكتشاف أن الموظف كان يعلم بهذه الثغرة وتكتم عليها ليستغلها، وأنا هنا أترك الحكم للرأي العام، علما أنني لا أطلب أي تعويض ولكن أتمنى أن أكون آخر شخص تحدث معه مشاكل مماثلة.
مصدر في شركة “زين كاش” لشبكة 964:
ما حصل مع هذا المشترك شيء يتكرر أسبوعياً، حيث تعرض نحو 50 شخصاً لحالات مماثلة في الآونة الأخيرة.
ما يحصل ليس من مسؤوليتنا، كوننا نحذر زبائننا باستمرار من عدم مشاركة أي معلومة أو بيانات خاصة مع أي شخص حتى لو كان أحد موظفينا.
إن اتصل الشخص وأبلغ عن أي حالات احتيال في وقت مبكر يمكننا أن نوقف محفظته.
لا يمكن لأي شخص تحويل مبالغ مالية من محفظة إلى أخرى دون الحصول على رمز ال OTP أو مفتاح الخزنة.
عند طلب صاحب المحفظة الأصلي رمز ال OTP، نرسله له برسالة مرفقة بتحذير (تنبيه: احذر الاحتيال هذا رمز الدخول لمحفظتك، لا تقم بإدخاله في أي رابط أو مشاركته مع أي شخص، موظفونا لن يطلبوا منك هذا الرمز أبداً).
لا يمكننا إغلاق رقم المحتال كون الضحايا لم يرفعوا أي قضية قانونية وإن مسألة إغلاق الأرقام تتعلق بشركة الاتصالات وليس “زين كاش”.
نخشى أن يكون مَن يدّعي أنه ضحية، هو المحتال، ويحاول إغلاق حساب معيّن، ولذلك لا يمكننا إغلاق رقم المحتال دون تعليمات أو قرار من المحكمة.
هناك شبكات من المحتالين، يفتحون مواقع إلكترونية باسم شركة زين، وتحاول فرقنا التقنية دائماً التبليغ عنها وإغلاقها، لمنع ممارساتها الخاطئة.
يمكن للمستخدم رفع دعوى قضائية ضد رقم المحتال أو صفحة التواصل الاجتماعي التي تم الاحتيال من خلالها، ويمكننا دعم قضيته في حال طلبت المحكمة أي أوليات بخصوصها.