بصمته الشعبية لا ينساها الملحنون
رحل جمعة الخليجي.. مطرب “مدينة الثورة” الذي غنى له المهندس وراشد الماجد
بغداد – 964
توفي، في بغداد، المطرب والملحن الشعبي جمعة الخليجي، إثر جلطة دماغية، بعد مسيرة فنية امتدت أكثر من أربعين عاماً، حيثُ عرف بأغنياته السريعة التي انتشرت عبر الأشرطة “الكاسيتات” في تلك الفترة، واستلهمها فنانون كبار مثل ماجد المهندس وأسماء خليجية مهمة.
نقابة الفنانين العراقيين تنعى رحيل الفنان الموسيقي ماجد حسين
التفاصيل:
يعدّ الفنان جمعة الخليجي، الذي توفي ببغداد، واحداً من أبرز المطربين الشعبيين الذين انطلقوا من أحياء مدينة الثورة (الصدر حالياً)، وقدموا أعمالاً غنائية كثيرة، أداها فيما بعد مطربون عراقيون وعرب.
الراحل من مواليد مدينة (العمارة) مطلع الستينات، وعُرف في الأوساط الشعبية باسم “مطرب الفقراء والكادحين” إذ كان يُحيي حفلات الأعراس في أزقة المدينة، وهو من الرياضيين المؤسسين لفريق (الخليجي) الشعبي، الذي حمل اسمه.
من أهم أعماله الغنائية: “جاري شحلاته”، “بعد ما ربك انطاك”، “ودينة خطابة”، “لا تزعل”، “هاي حجاية”، وغيرها الكثير.
وداعاً أبا تحسين.. نقابة الفنانين تنعى رحيل الفنان محمود حسين
قاسم ماجد – ملحن ومطرب، لشبكة 964:
يُمثّل الفنان الراحل جمعة الخليجي ذاكرة مهمة لأغلب الفنانين الذين خرجوا من مدينة الثورة، وظهر مع مجموعة من المطربين الشباب وقدم أعمالاً مهمة ما زال الكثير من الشباب يقدمونها بأصواتهم.
انطلق في تلك الفترة كالسهم، وكانت أغنياته التي اشتهرت عبر “الكاسيت”، تُشكل حضوراً كبيراً بين الشباب في الشارع، وما يميزه هو أن جميع الأغاني التي قدّمها كانت من ألحانه. ترك بصمة مميزة في الأغنية الشعبية.
كريم جسر – شاعر، لشبكة 964:
معروف عن الراحل تواضعه وبساطته، وعلى الرغم من أنه لم يكن يطمح للشهرة، غير أنه انتشر بشكل واسع خلال الثمانينات والتسعينات، وانتشرت أغانيه بين الشباب بشكل كبير.
أغنياته قُدّمت بأصوات فنانين معروفين أمثال ماجد المهندس وعلي محمود العيساوي وغيرهم، وأعاد تقديمها أيضاً حاتم العراقي ورعد الناصري ورحمة رياض، فضلاً عن المطربين العرب راشد الماجد وحسين الجسمي وآخرين غيرهم.