ملتقى الرافدين ينطلق في بغداد

أين الصدر.. وهل تريد ولاية ثانية؟ عمر الشاهر يسأل السوداني أمام الساسة والسفراء

بغداد – 964

على هامش ملتقى الرافدين للحوار الذي انطلق في بغداد مساء الأحد، بحضور عدد كبير من الساسة والدبلوماسيين والنخب، أجرى الكاتب والصحفي العراقي عمر الشاهر حواراً مطولاً مع رئيس الوزراء محمد السوداني، حول أهم القضايا الراهنة، وسأله عن عودة التيار الصدري، وخطط “الولاية الثانية”، ولجوء الفرقاء في كركوك إلى بغداد للتوسط بشأن خلافات تشكيل الحكومة المحلية.

السوداني: واشنطن شريك استراتيجي وطهران جارة وقفت معنا ...

السوداني: واشنطن شريك استراتيجي وطهران جارة وقفت معنا في الحرب

جانب من حوار الكاتب والصحفي عمر الشاهر، مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على هامش ملتقى الرافدين للحوار في بغداد، وتابعته شبكة 964:

الشاهر: هناك من يعتقد أن نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة (مجالس المحافظات)، صبت في صالحكم. هل تتفق؟

السوداني: هم يعتقدون! ليس بالضرورة أن أعتقد ذلك!

الشاهر: أنا أتحدث عن فوز بعض الحلفاء المحتملين! حلفاؤكم سياسيا على المستوى السياسي في المرحلة القادمة، حققوا نتائج طيبة، على الأقل هذا ما يدور في أوساط المراقبين!

السوداني: كان همي الأول أن أجري انتخابات لمجالس المحافظات التي توقفت منذ 10 سنوات، ومنذ 2005 في كركوك. وجرت الانتخابات، وبشكل مميز بشهادة الجميع، كنا على مسافة واحدة من كافة المرشحين، ولم أشترك شخصيا في الانتخابات، إيمانا مني بترك المساحة للقوى السياسية للتنافس.

الشاهر: هل تفضل ولاية حكومية ثانية؟ أم خوض الانتخابات المؤدية إلى البرلمان المقبل.

السوداني: بعيدا عن هذه الخيارات، في التجارب السياسية الديمقراطية، هناك رؤية وبرنامج وتنفيذ للبرنامج، ثم تقييم. هل نفذناه؟ أين وصلنا؟ ونسبة التنفيذ، وعلى أساسها نقرر هل نستمر في إكمال هذا المشروع، أم إننا فشلنا في تنفيذه؟ أنا بعيد عن الجدل والنقاش السياسي في هذه المواضيع، وكل ما أركز عليه هو المشروع والبرنامج وخصوصا الخدمات والاقتصاد.

الشاهر: هل هناك موعد للانتخابات البرلمانية؟

السوداني: وفق الدستور فالموعد المحدد يكون قبل انتهاء الدورة الانتخابية.

الشاهر: وفق أي قانون؟

السوداني: وفق القانون الحالي الذي شرعه مجلس النواب، والذي جرى على أساسه انتخابات مجالس المحافظات.

الشاهر: يعني لا يوجد تعديل عليه؟

السوداني: تم تعديل القانون في وقتها والحكومة لم تتدخل، فهذا كان ضمن توجهات القوى السياسية في مجلس النواب، واحترمنا ذلك، وبالتأكيد هذا يخضع للتوافق الوطني بوجود رغبة للتعديل من عدمه.

الشاهر: هل تتوقع عودة ثنائية التيار والإطار في الانتخابات المقبلة؟

السوداني: في السياسة لا يوجد ثابت، والساحة مفتوحة لجميع القوى، التيار الصدري قوة سياسية فاعلة لديها حضور وجمهور، وممكن. أمر طبيعي أن تعود هذه الثنائية وأن يكون هناك تفاهم وتعاون، وهذا هو الواقع السياسي.

الشاهر: هل اختل التوازن السياسي بغياب التيار، هل عودة التيار تدعم الاستقرار السياسي؟

السوداني: نحترم قرار التيار بالانسحاب في حينها، لكن مثلما ذكرت فالتيار قوة سياسية ذات رمزية وقاعدة في الشارع السياسي والشعبي، من الطبيعي وجود ممثلين لها في الحكومة والبرلمان، ومهم جداً للجمهور وأيضا للإسهام في دعم العملية السياسية وإنجاحها.

الشاهر: نتائج انتخابات كركوك كانت فارقة، وتدخلتم بشكل وآخر لمقاربة وجهات النظر بين الفرقاء والكتل المتنافسة. تعلم ان الانتخابات المحلية هي شكل من أشكال دعم اللامركزية الإدارية، لكن لجوء الفرقاء من كركوك إلى بغداد لتسوية خلافاتهم، ربما يقول شيئاً آخر؟

السوداني: حكومتنا داعمة للامركزية، بخطوات عملية، فبمجرد العمل على إقامة انتخابات مجالس المحافظات بعد توقفها لسنين، هذا  شكل من أشكال الدعم.

ثانيا بحكم الثقة، من قبل مكونات الشعب العراقي في الحكومة، تدخلنا من باب التقريب لوجهات النظر القوى السياسية التي فازت في انتخابات مجلس محافظة كركوك، هذه المحافظة التي تمثل عراقاً مصغراً، وقد استجابوا للدعوة، واليوم كان لدينا الاجتماع الثاني معهم.

فخري كريم: يمكنهم اغتيالنا لكن ظل الشعوب سيلاحقهم.. إن غ...

فخري كريم: يمكنهم اغتيالنا لكن ظل الشعوب سيلاحقهم.. إن غياب الصدر مرير جداً

حزب الحلبوسي يصعّد مع السوداني: لولا غياب الصدر لما حصل...

حزب الحلبوسي يصعّد مع السوداني: لولا غياب الصدر لما حصل هذا ووزراؤنا جاهزون للاستقالة

سرمد الطائي: يصعب فهم العراق بغياب الصدر.. ونعيش عام توب...

سرمد الطائي: يصعب فهم العراق بغياب الصدر.. ونعيش عام توبة من السياسة