لتخفيف العبء عن الرجال أيضاً
انطلقي مع كابتن حوراء وتجاهلي المزعجين.. سيدة من بعقوبة تعلم النساء السياقة (فيديو)
بعقوبة (ديالى) 964
حوراء حلبوص، أول امرأة تفتتح معهداً خاصاً لتدريب النساء على قيادة السيارة في محافظة ديالى، بإجازة رسمية من المرور، حيث ساهم المعهد الذي تديره “كابتن حوراء” بتخريج مئات النساء بعد زيادة معدلات قيادة النساء للسيارات بشكل كبير وأصبحن ينافسن الرجال ويتفوقن على كثير منهم في الالتزام بقوانين المرور.
فيديو: سيدة موصلية تختار تل الرمان المزدحم لتدريب البنات على قيادة السيارات
حوراء حلبوص – مدربة سياقة، لشبكة 964:
تعلمت قيادة السيارة من باب التحدي حتى أثبت للجميع بأن من حق النساء النزول إلى الشارع والتغلب على عامل الخوف وبعض العادات الاجتماعية التي تحاول تقييد حرية المرأة.
قيادة السيارة جزء مهم في حياة كل امرأة بنظري لسببين، الأول لتلبي احتياجاتها والثاني لتقليل الضغط على الرجل.
تعلم قيادة السيارة عن طريق معاهد التعليم ضروري جداً فالمعهد يعطي دروساً نظرية توفر للمتدربين التعرف على كافة القوانين المتعلقة بالمخالفات وقوانين الطريق.
تتعلم المتدربة في المعهد قيادة السيارة في الشارع بصحبة مدربة تعلمها أساسيات التشغيل وقيادة السيارة في الطريق وتطبيق كل ما تم تعلمه في الدروس النظرية.
كسبت العديد من الأصدقاء من خلال تواصلهم مع المعهد والدخول في دورات وتمكنت من تطوير مشروعي واليوم لدي كادر شبابي قادر على تعليم النساء والرجال أيضاً، وبهذه الخطوة وفرت فرصة عمل للشباب من خلال المعهد وأيضاً الكثير ممن تعلموا القيادة اليوم لديهم سيارات يعملون بها.
في بداية مشواري عانيت من الانتقادات والتنمر من قبل الكثير من السائقين الذين كانوا يبدون انزعاجهم من وجود فتاة تقود سيارة ويطلقون عليَّ كثيراً من الكلمات التي تسبب الإحباط مثل “انتي شجابج على السياقة” و”انتي مكانج المطبخ” أو يبدؤون بمضايقتي خلال القيادة، ومع ذلك واصلت حتى تحقيق هدفي.
تعلمت القيادة وعلمتها واليوم أنا صاحبة أول معهد في محافظة ديالى يعلم النساء قيادة السيارة.
نصيحتي للنساء التي لديها طموح بقيادة السيارة عدم الاستماع للعبارات من بعض المنتقدين والتي تسبب تراجعاً بالمعنويات ودائماً يجب أن يكون هناك هدف نطمح له دون تراجع، وبعبارة أخرى “انطلقي وكوني قوية وقادرة على مواصلة المشوار”.