4 جوائز في مهرجان يوسف العاني

يستخدم اسم جدته بدل أبيه.. حوار من كربلاء مع الكاتب لؤي زهرة (فيديو)

كربلاء- 964

حصدت مسرحية “أنا ورأسي” للكاتب المسرحي لؤي زهرة، 4 جوائز في مهرجان يوسف العاني للمونودراما الثالث الذي اختتم في بغداد أواخر تشرين الثاني الماضي، محققاً العدد الأكبر من الجوائز في المهرجان.

فيديو: كاتبة في البصرة تحاكي

فيديو: كاتبة في البصرة تحاكي "افتح يا سمسم" وتنافس جامعات العراق بمسرح الدمى

الكتاب المسرحي لؤي قاسم عباس، واسمه الفني “لؤي زهرة” في سطور:

– أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في كربلاء.

– حاصل على شهادة البكالوريوس آداب جامعة بغداد 1989.

– بكالوريوس إدارة واقتصاد – قسم الاقتصاد/ جامعة كربلاء 2002.

– من مؤسسي جماعة ساخرون وملتقى النخيلة الأسبوعي.

– له مجموعتان قصصيتان قيد الطبع هما: سوق الأفكار، نساء على ورق.

– مجموعة من الحكايات ذات الطابع الشعبي عرفت بـ”يوميات بيت أبو عباس”، وهي تتحدث عن مفارقات ساخرة تحدث في العائلة العراقية.

– له العديد من الأعمال المسرحية منها:

عضة كلب، أحلام كيشوتيّه، أنا ورأسي، نحن هنا، أوفر بروفة، وبانوراما الحسين.

– له عمود صحفي ساخر في الصفحة الأخيرة من صحيفة الزمان بعنوان (اضحك للدنيا). وعمود صحفي ساخر في صحيفة التضامن بعنوان (يوميات نفر كوستر).

شاهد: مسرحية

شاهد: مسرحية "عزوف" مزجت الكوميديا بالسياسة في حديثة.. وبلا تمويل حزبي

شبكة 964 حلت في ضيافة الكاتب لؤي الزهرة وكان هذا الحوار:

  • كيف تعرف نفسك؟ وما هو السر في اسمك ؟

لؤي زهرة كاتب مقال ساخر وكاتب مسرحي جاد وقارئ جيد، وما زلت أتعلم وأبحث عن الحقيقة، “زهرة” هو اسم جدتي التي ربتني بعد وفاة أبي وأمي، ولي الفخر أن أحمل اسمها فهو شرف لي.

  • متى اكتشفت قدرة على الكتابة، وكيف كانت البدايات؟

في المرحلة المتوسطة، عام 1982، كانت أول تجربة لي بالمسرحية الكوميدية الساخرة “قيس وليلى في القرن العشرين” وأعتقد أن كثيراً من زملاء الدراسة يتذكرون تلك الأيام.

بعدها انشغلتُ عن المسرح وتوجهت لمطالعة كتب التاريخ وكنت شغوفاً به، ولهذا السبب توجهت في دراستي الأكاديمية إلى قسم التاريخ كلية الآداب في جامعة بغداد، واكتشفتُ فيما بعد أن التاريخ يكتبهُ المنتصرون وفق أهواء الحكام والمؤرخين، ومن الصعب جداً الوصول إلى الحقيقة التاريخية، فالحقائق كلها نسبية.

الحقيقة كما يعبر عنها جلال الدين الرومي مرآة سقطت من السماء، وتشظت وأخذ كل واحد جزءاً منها، وأعتقدَ أنها الحقيقة الكاملة.

لهذه الأسباب وغيرها أعلنت طلاقاً بائناً مع التاريخ بالثلاث لا رجعة فيه، وكتبت في حينها عدة مقالات نشرتها عن أسباب هذا الطلاق.

  • لماذا قررت أن تكون كاتباً ؟

لم يكن القرار بيدي أن أختار الكتابة، فهكذا وجدتُ نفسي أكتب وأمزق ما أكتب، وما استحسنهُ في الليل استهجنه في النهار، وتبقى الكتابة هماً كبيراً يعتريني، فكل ما حولك وحولي يحتاج للكتابة عنه، وهناك كم هائل من القضايا التي تجعلني أكتب بشكل يومي.

وجدتُ في الكتابة الساخرة ضالتي التي أبحث عنها، وأعتقد جازماً بأن الكتابة الساخرة أسرع طريق إلى عقل المتلقي وقلبه، وهي الآن بالنسبة لي رسالة أو مجموعة رسائل موجهة للمجتمع أولاً ولأصحاب الشأن ثانياً.

  • ما هي أكثر المدارس التي تميل إليها في الكتابة؟

الكاتب الساخر يأخذ مادته من الواقع، لذلك أجد نفسي مرغماً على الانتماء إلى الواقعية، وأنصح الكتّاب بالنزول إلى الشارع والاحتكاك بمشاكل الناس وهمومهم وأحلامهم ليتمكنوا من التعبير عنها.

  • من هي الشخصيات التي تأثرت بها على الصعيد الإنساني والأدبي؟

على الصعيد الإنساني يبقى الإمام علي هو الرمز الإنساني الكبير، وهو محط إعجاب جميع الأدباء والكتاب، وعلى الصعيد الأدبي جبران خليل جبران ومصطفى لطفي المنفلوطي.

  • عندما تكتب نصا مسرحيا كيف تتعامل مع الشخوص؟

كتابة أي نص تبدأ بفكرة صغيرة، أحاول أن أؤدي دور الممثلين بصوتي، هكذا أكون في داخل النص، وأستطيع إيصاله للمثلين بالشكل المطلوب.

  • كيف ترى مستوى المسرح في كربلاء؟

المسرح سيد الفنون ولا يمكن لشعب أن يرتقي صهوة المجد دون المسرح، وهو حتماً مثل طائر العنقاء كلما اشتدت النار من حوله ازدادت أجنحته صلابة وقوة، وهو يمرض ولا يموت وتبقى مدينة كربلاء مدينة عظيمة بإرثها التاريخي والأدبي العظيم وهي متجددة في كل نواحي الحياة، ولكن يبقى المسرح بحاجة إلى رعاية.

– ما رأيك بالمسرح التجاري هل هو مجرد تسلية أم يقدم معالجات بطريقة كوميدية؟

المسرح التجاري ضرورة ملحة وانتشر في العراق ومصر والكويت والعديد من الدول العربية، وفي غياب الدعم الحكومي نعتمد على جمهورنا الكبير، لكنني أقف ضد الابتذال، لذلك أشترط وجود توافق ما بين العادات والتقاليد والقيم المجتمعية والمسرح التجاري، فالمسرح واجهة الحياة الجميلة ومرآة الشعوب ومدرسة الحياة.

  • هل استطاع لؤي زهرة الجمع ما بين الكوميديا والنقد في نصوصه المسرحية؟

من أهداف المسرح هو الاحتجاج على الواقع وأحاول توظيف السخرية بهذا الاحتجاج، فقدمت العديد من الأعمال الساخرة التي لاقت إقبالاً جماهيرياً واسعاً، سواء على مسرح قصر الثقافة أو على المسرح الوطني، ومن تلك الأعمال مسرحية “نحن هنا” لفرقة السراج العراقية للمكفوفين مع المخرج عباس شهاب و”أوفر بروفة” مع الدكتور المخرج علي الشيباني ومع الفرقة نفسها، وكذلك مسرحية “عضة كلب” التي قدمت في العراق ومصر والمغرب وتونس وفيها نقد لاذع ممزوج بالسخرية.

  • من المعروف أنك تجيد كتابة المقال ولك عمود ثابت في أكثر من صحيفة، لماذا آثرت الكتابة للمسرح على غيرها من الفنون؟

المقال الساخر من الأمور التي تستهويني وأجد نفسي فيه، وأستطيع أن أشبه الكاتب الساخر بالطبيب الجراح، فهو يعنى بجراحة أمراض وأورام المجتمع، لكن أبقى مشدوداً للمسرح وأحاول أن أكون جاداً فخشبة المسرح من المقدسات كأنه دار عبادة، وأنا أقولها دائماً، الفكرة التي في رأس الكاتب تعرف طريقها، فتارة تكون قصة أو مقالاً أو عملاً مسرحياً، أو غيرها من الفنون الأدبية، لا يمكنني تحديد بوصلة الفكرة بالاتجاه الذي أرغب فيه، فهي من تجبرني على اتخاذ شكلها النهائي.

  • ما هو شعورك وأنت تفوز بجائزة مهرجان يوسف العاني للمونودراما؟

تكمن أهمية الجائزة بأنها تحمل اسم الفنان العظيم الراحل يوسف العاني، مجرد المشاركة بالمهرجان هو فخر لي فما بالك  بالفوز؟، سبق لي أن فازت مسرحية “أوفر بروفة” كأفضل عمل متكامل في مهرجان المسرح التجريبي، وتم اختيارها من ضمن تسعة نصوص في مهرجان الهيئة العربية للمسرح،  وكذلك تناولت إحدى رسائل الماجستير مسرحية “نحن هنا”، لكن يبقى للفوز بجائزة تحمل اسم الكبير يوسف العاني مذاق خاص، ووقع جميل على قلبي.

مسرحية “أنا ورأسي” حصدت أربع جوائز في مهرجان يوسف العاني للمونودراما وجاءت على النحو الآتي:

  • جائزة أفضل ممثل علي الغزي (أنا ورأسي)
  • جائزة أفضل نص (مناصفة) سحر الشامي (على وشك الحياة) – لؤي زهرة (أنا ورأسي).
  • جائزة أفضل مؤثرات صوتية (حسين زنكنة) عن مسرحية (أنا ورأسي).
  • جائزة أفضل إخراج (عبد الأمير الصغير) عن مسرحية (أنا ورأسي).
صور: الصباح القادم.. مسرحية تحاكي 100 عام من أحداث العراق ...

صور: الصباح القادم.. مسرحية تحاكي 100 عام من أحداث العراق عبر "الظل" في الكوت

فيديو: عروض فنية في بابل يندر ان يصادفها العراقيون.. وال...

فيديو: عروض فنية في بابل يندر ان يصادفها العراقيون.. والمسرحيات تتجول في الشوارع

فيديو: هكذا يهرب العروسان من حفل الزفاف.. عرض

فيديو: هكذا يهرب العروسان من حفل الزفاف.. عرض "غير جاد" على خشبة المسرح الوطني

لا تفوتوه.. عرب وأجانب في بغداد يقدمون العروض المسرحية 9...

لا تفوتوه.. عرب وأجانب في بغداد يقدمون العروض المسرحية 9 أيام