نظمه معهد غوته على قاعة أكد

“الجنّة” مخلوقة فوق مائها.. لوحات محترفي بغداد وتلاميذ البصرة حول الأهوار (صور)

الكرادة (بغداد) 964

ينظم معهد غوته الألماني في العراق، معرض “جنة عدن”، حيث تشير التسمية إلى التغييرات الحاصلة في الأهوار، من عالم الماء الذي تنشأ فوقه الحضارة، حتى تصاعد نسبة التصحر وسط التقلبات المناخية، وضم المعرض مشاركات 9 فنانين زاروا الأهوار وعايشوا واقعها، مع لوحات رسمها تلاميذ من شمال البصرة.

شبكة 964 زارت هذا المعرض واطلعت على الأعمال المشاركة فيه.

الفنانة زينا سالم، لشبكة 964:

هناك من نظر إلى بيئة الأهوار بوصفها مناخاً وآخر من وجدها ثروة حيوانية، وأنا نظرت إليها من الجانب الاجتماعي؛ لأن الحضارات نشأت على المياه وعندما لا تكون هناك مياه لا توجد حضارة، والأساس الذي ركزت عليه هو المرأة في الأهوار، كوني دائماً ما أقول أن مجتمع الأهوار أغنياء بما منحتهم الطبيعة من احتياجات.

هذا الفضاء جعلهم سعداء، لذا تجدهم يلبسون الألوان المبهجة ويحتفون بعيد أكيتو تلقائياً؛ حيث يسمونه “دورة السنة”، وبعد انحسار المياه بدأ الاسمنت بالصعود وغطى الأراضي، عندما بدأ التصحر، وهذا أثر في نساء الأهوار، فتحولت ألوان ملابسهم من الزاهية إلى السوداء القاتمة، ومفردة “سبع عيون” التي وضعتها في إحدى لوحاتي، لأنهم يضعونها لما لديهم من فائض خير.

الفنانة سهى الجميلي، لشبكة 964:

ثلاث لوحات عملتها بالتسلسل، الأولى تعبر عن خروج الحياة من هذا المكان، والثانية صورت فيها انطفاء الحياة بمغادرة الأحياء والناس للأهوار، والثالثة هي جفاف المنطقة الكامل، فصورت الحالة المؤلمة التي تمر بها الأهوار ورأيناها هناك.

حيدر هاشم – مدير قاعة أكد، لشبكة 964:

معهد “غوته” اعتاد تنظيم ودعم نشاطات ثقافية وأدبية، وفي هذه المرة تم التنسيق مع قاعة أكد، لتقديم معرض تشكيلي عن الأهوار والتصحر، في ثيمة مهمة تهم العراق بفعل ما يواجهه من تصحر عال.

تم فعلاً الإعداد لذلك بالتعاون مع فنانين محترفين قاموا بزيارة الأهوار في ورشة عمل، وتم تقديم رسومات أطفال منطقة “المدينة” شمالي البصرة، بعد زيارة عدد من المدارس فيها، وحدث هذا التلاقح بين تجارب المحترفين والأطفال، فنتجت لدينا هذه التجارب المتعددة والمتباينة.

الحلاوية

الحلاوية "نور يوسف" توقع روايتها الجديدة في معرض بغداد كإحدى أصغر المشاركين

صور: براند يُظهر جانبك

صور: براند يُظهر جانبك "الشقي".. شقاوچي المنصور ليس من شقاوات بغداد أيام زمان!