4 سنوات من الجفاف يصعب تعويضها
عجزنا عن خزن الأمطار إلا قرب سامراء لكن البساتين ارتوت.. متحدث الموارد
964
قال المتحدث باسم الموارد المائية خالد شمال، اليوم الاثنين، ان الامطار الغزيرة التي تهطل منذ ثلاثة أيام على مختلف مناطق البلاد، يصعب خزنها إلا قرب سدة سامراء، مؤكدا وجود فراغ خزني يصل الى 10 أضعاف سد الموصل، بسبب 4 أعوام من الجفاف.
هذه الأماكن ستغرق في الموصل ابتعدوا عنها.. البلدية تحدد خارطة السيول اليوم وغداً
خالد شمال، في مداخلة خلال نشرة القناة الرسمية:
الأمطار التي سقطت خلال الأيام الثلاثة الماضية شمال سدة سامراء، هي أمطار مفيدة ويمكن خزنها والاستفادة منها في بحيرات الخزن الطبيعي أو عمود النهر.
أما الأمطار التي سقطت بعيداً عن هذين الموقعين فالفائدة الوحيدة منها هي أنها وفرت “الريّة الأولى” للمزارعين، فضلاً عن زيادة الغطاء النباتي.
وزارة الموارد المائية، لديها في كل محافظة خلية أزمة يرأسها أحد السادة المدراء في الوزارة، وهذه الخلية تضم كل تشكيلات الوزارة في المحافظة المعنية، وتتعاون مع الحكومة المحلية، ويشرفها عليها الوزير بشكل مباشر.
هناك 3 أمور مهمة نفذتها الوزارة:
الأول، إزالة أغلب المخالفات الموجودة على حوض نهري دجلة والفرات.
ثانياً، تنفيذ خطة شاملة لصيانة البنى التحتية للمنشآت الخزنية.
ثالثاً، صيانة وتأهيل شبكة التوزيع والسيطرة الموجودة على طول عمود نهري دجلة والفرات.
العراق مر بأربع سنوات جافة، هذه السنوات تسببت بفراغ خزني كبير، الآن الفراغ الخزني في العراق هو 100 مليار متر مكعب، أي ما يعادل 10 أضعاف سد الموصل.
الخطة الزراعية مهما كان مستواها، فهي خطة أولية ابتدائية، قد يتم زيادتها إذا كانت الأمطار وفيرة، لكن الأولوية تعطى للخزين الاستراتيجي.