"ملتزم بصلاة الفجر والرياضة"

حبيب علي: بعت سيارتي لتسجيل “آني انتهيت”.. ولا أخاف شيئاً الآن سوى ضياع الحب

964

قال الفنان حبيب علي، إنه لم يعد يخاف شيئاً سوى “ضياع الحب”، فيما تحدث عن عملين جديدين من ألحان علي صابر، ضمن ألبوم صغير سيطرحه قريباً، مشيراً إلى أنه ضد شركات الإنتاج، لأنها تحتكر الفنان.

نعم تزوجت 3 مرات.. فهد نوري يتحدث عن علي صابر ورحمة ونصرت...

نعم تزوجت 3 مرات.. فهد نوري يتحدث عن علي صابر ورحمة ونصرت البدر

وليد الهاجري منزعج من كذب الفنانين: بدأت بالمناقب النب...

وليد الهاجري منزعج من كذب الفنانين: بدأت بالمناقب النبوية وانتظروا "غير المطروق"

حبيب علي في لقاء مع الإعلامية فاطمة الوثاب، تابعته شبكة 964:

أغنية “آنه انتهيت”، كانت قصة حب لم أوفق بها، هي ليست فاشلة لكن القسمة والنصيب منعها، كل أحاسيسي تجسدت باللحن والكلمات والصوت، وكنت أبكي في الاستوديو أثناء التسجيل.

مررت بموقف طريف في أحدى الحفلات سابقاً، كنت أغني في حفل وقطعت الكهرباء ونادى أحد الجمهور “يلا هسة شلون راح تدبرها” بدون مايك، فاستمريت نصف ساعة، أغني مواويل من دون “مايك” وفي قاعة كبيرة، كان الجمهور متفاعلاً جداً وأحب صوتي بدون المايك، وعند عودة الكهرباء طلب الجمهور إعادة قطع الكهرباء.

أنا ضد التوجه لشركات الإنتاج، فهي تحتكر الشخص وتضعه مع 20 مغنياً آخر أو أكثر، ولن تختار لك العمل الذي أنت تريده من كلمات وألحان، ولن يكون هناك دقة للعمل.

لن تحتاج شركات إنتاج إذا كنت قد درست خطواتك بشكل صحيح، فلم أستفد أنا شخصياً من هذه الشركات، وكذلك أغلب الذين أعرفهم.

لدي عملان جديدان للملحن علي صابر، الأول بعنوان “منطيني كلمة ووعدد”، والثاني “مقصودة”، ضمن ألبوم صغير سأطرحه قريباً.

“إجابة على سؤال الفلوس أم الحب”؟ الفلوس تأتي بكل الطرق، وهي متوفرة، لكن الحب من أين تحصل عليه هو نادر وليس الجميع يوفقون بدونه، ومن المستحيل أعيش بدون حب.

كانت أموري المادية جداً متدهورة في السابق وكان في جيبي 2 – 3 آلاف دينار عندما سجلت أغنية “آنا انتهيت”، واضطررت لبيع أثاث البيت والسيارة، ووضعت النقود في كيس كبير وذهبت به إلى استوديو “حكمت” أنا وعلي صابر ونفذنا الألبوم.

رأيت وجربت كل شيء ولم أعد أخاف شيئاً سوى أن يضيع الحب.

علي صابر هو صديق طفولتي، وماجد المهندس كذلك، كنا من نفس المنطقة، نشأنا معاً وما زلنا نلتقي في دبي.

أهتم بإطلالتي بنفسي، وملتزم جداً بالصلاة، فبعد صلاة الفجر، أذهب إلى النادي الرياضي، وأهتم بنوعية طعامي.

لا فرق بين سيارتي “السوبر” التي بعتها لتسجيل أغنية “آنه انتهيت” وسيارتي الحالية “الجي كلاس”، فأنا نفس الشخص بكلا السيارتين.