أقوى شركاته فندق بابل وبيبسي
سوق أسهم العراق.. آخر مكان يتداول “الفلس” وسوقه “السوداء” تحتال على سعر الدولار
بغداد 964
قال خبراء اقتصاديون إن سوق العراق للأوراق المالية، يعتمد على أسهم شركات رائدة مثل فندق بابل و”بيبسي”، بينما معظم المؤسسات المطروحة الأخرى تباع أسهمها بسعر زهيد أقل من دينار بحيث تسجل القيمة بـ “الفلس” وهو العملة التي لم تعد متداولة منذ سنوات طويلة.
خبير يفسر "لغز غلاء الدولار" رغم ارتفاع مبيعات المركزي.. "فيتو" أميركا مازال يعمل
دريد العنزي – خبير في مجال الأوراق المالية لشبكة 964:
– سوق الأوراق المالية في العراق يعد ناشئاً لكنه يشهد نشاطاً.
– السوق تأسس في زمن النظام السابق لكنه أسس بمبالغ مالية بسيطة لان العراق كان يمر بمرحلة حصار اقتصادي.
– بعد العام 2003 شهد السوق إعادة تنشيط كونه تحول من نظام مركزي إلى نظام سوق وأسهم.
– سوق الأوراق المالية يعاني كونه لا يحتوي على شركات صناعية وزراعية كافية ويعتمد على التجارة والبنوك وبعض الفنادق.
– أسعار الأسهم الرائدة (الأكثر رواجاً)، لا تتجاوز ال 10 دنانير للسهم، في حين غالبية الأسهم تباع ب “الفلس”.
– السوق يعاني من مشاكل متعددة، فعلى سبيل المثال لو قام مدير إحدى الشركات المساهمة بإعادة تأهيل الشركة أو حتى شراء سيارة للشركة، فان هذه الصرفيات تستقطع من أرباح اسهم المساهمين فيها.
– السوق يعاني أيضاً من الربحية المعدودة والمحدودة مقارنة بالبورصات في دول المنطقة التي تعتمد على استراتيجية اقتصادية رصينة وتعمل في مجالات متنوعة.
– من القضايا المثيرة للجدل أيضاً أن الشركات هذه الأيام لا تبيع أسهمها بشكل رسمي، وانما تعتمد على سوق سوداء ظهرت مؤخراً. فالبيع المباشر الرسمي يعتمد على سعر الصرف الرسمي بينما السوق السوداء يباع عبره الأسهم بسعر الدينار المتداول في الصيرفات.
– إن قضية الدولار وتذبذب أسعاره له آثار كبيرة على سوق الأوراق المالية حيث أن القرار المفاجئ لخفض قيمة الدولار من قبل الحكومة ألحق بالبورصة خسائر بملايين الدولارات.
باسم أنطوان، خبير اقتصادي لشبكة 964:
– سوق الأوراق المالية في العراق يحتاج إلى تطوير كبير على صعيد الإدارة ورؤساء الشركات التي تطرح أسهما في البورصة.
– تذبذب سعر الأسهم يشمل العديد من الشركات المشاركة في البورصة حيث أن بعض الأسهم تباع ب 150 فلساً.
– هناك أكثر من 120 شركة تطرح أسهما بشكل يومي للبيع في سوق الأوراق المالية.
– الدعم الحكومي لهذا السوق ضعيف، رغم أن ازدهار السوق يمكن ان تكون له اثار إيجابية كبيرة على الواقع الاقتصادي للبلاد.
– هناك عدد قليل من الشركات تحافظ على قيمتها السوقية كفندق بابل وببسي، وهذا جاء على خلفية الإدارة الاقتصادية لهذه الشركات.
– تذبذب أسعار الدولار له آثار سلبية كبيرة على السوق كونها تخفض قيمة الدينار وبالتالي تتراجع قيمة أسهم الشركات.
أسهم البورصة العراقية ستكون رقمية بعد الكريسماس: نظام تداول عبر الإنترنت
قطار السعودية إلى إيران عبر البصرة.. واشنطن تنافس على الفاو الكبير وبكين تنتظر
