مصروفها اليومي 20 ألف دينار
“وازات صدام” تثير الجدل بين السائقين والركاب.. لم تعد أجرة الركوب تغطي التكاليف
الصويرة (واسط) 964
يطالب سائقو “الزوبة” في الصويرة، منذ بداية العام الجاري، برفع الأجرة إلى 500 دينار بدلاً من 250، لأسباب يصفونها بالاقتصادية، مؤكدين أن “عمل الزوبة لم يعد مربحاً مع ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة”.
التفاصيل:
عجلات النقل العسكري المعروفة بالواز، والتي تعود الى عهد صدام حسين وحروبه، تسمى في الصويرة بـ”الزوبة”، وسيلة النقل الأبرز في القضاء منذ أكثر من ثلاثة عقود.
عُرفتْ “الزوبة”، على مدار عشرات السنين، بأجرتها المنخفضة التي تخفف أعباء التنقل عن أبناء الصويرة.
علي الزبيدي – سائق زوبة لشبكة 964:
تزايد أعداد “الزوبات” وغلاء المعيشية مع استحداث مناطق بعيدة نسبياً عن مركز القضاء، كل هذه الأسباب تتطلب إعادة النظر بقيمة الأجرة.
أغلب العاملين على “الزوبات” هم مجرد سائقين يطالبهم المالك بـ(10) آلف دينار يومياً، ومثلها لتعبئة الوقود، كما يتحمل السائق تكاليف التصليح، وكل هذه الالتزامات تضيف أعباءً على كاهلنا، والأجرة كما هي 250 دينارا.
أخبرتنا هيئة النقل بعدم إمكانية رفع الأجرة دون أخذ الموافقات الرسمية، وإن هذا الأمر محكوم بتشكيل لجنة تقيس مسافة الخط، وتحدد الأجرة المطلوبة.
رياض عبيد – من أهالي الصويرة:
الزوبة وسيلة نقل الفقراء والعمال وأصحاب المحال في المدينة، ممن يتنقلون كثيراً، والأجرة التي يسعى لها السائقون كثيرة على هذه الشريحة.
يحتاج العاملون في سوق الصويرة إلى ركوب الزوبة 4 مرات يومياً، للتنقل بين العمل والمنزل مرتين يوميا منذ الصباح وحتى المساء، وزيادة الأجرة لا يناسب ذوي الدخل المحدود.