تشجع العراقيين على زيارة الخليج
“وين نسافر”.. فتاة بغدادية تجمع مليون سائح لاكتشاف العالم خارج “الدول الأربعة”
964 – بهاء ضياء
تقول الشابة البغدادية لآلئ ليث (30 عاما)، إنها نجحت بتغيير وجهة كثير من السواح العراقيين من بلدان الجوار المعتادة، نحو دول شرق آسيا، عبر إنشائها مجموعة على فيسبوك تحمل اسم “وين نسافر” ضمت أكثر من مليون مشترك، وتقول إن هدفها مساعدة العراقيين على اكتشاف أماكن جديدة دون التقيّد ببرامج شركات السياحة.
التفاصيل:
يتبادل أعضاء مجموعة “وين نسافر” الآراء والتجارب والاستفسارات حول السفر والسياحة وحجوزات الفنادق والمنتجعات، والطرق البرية، الجوية، أو البحرية، وآخر الأخبار عن الأماكن السياحية الجديدة داخل وخارج البلاد، وكذلك يعرض بعضهم أسهل الطرق للحصول على تأشيرات الدخول للدول وأفضل المواسم السياحية.
أرمينيا بدأت تزحزح تركيا عن صدارة الوجهات المفضلة للسائح العراقي في العيد
لآلئ ليث – آدمن مجموعة “وين نسافر” لشبكة 964:
خطرت ببالي فكرة إنشاء مجموعة متخصصة بالسفر والسياحة والأماكن الجديدة، حين كنت عالقة في إحدى المحافظات العراقية أثناء إغلاق المطارات في جائحة كورونا عام 2020.
الفكرة خلف إنشاء هذه المجموعة هي تغيير مفهوم السياحة لدى العراقيين، والخروج من الوجهات الروتينية، إلى دول أخرى، ونركز على أن لا يعتمد السائح العراقي على شركات السياحة وأن يجرب استكشاف أماكن جديدة بنفسه، ومجموعتنا مجانية غير ربحية، ولا يدعمنا أي مستثمر أو جهة حكومية.
تضم مجموعتنا أكثر من 800 ألف عضو من جميع أنحاء العراق، وتحتل العاصمة بغداد المرتبة الأولى من حيث الأعضاء، وكذلك يتابعنا حوالي 200 ألف عضو من دول عربية، ليصبح العدد مليون عضو.
أثرت مجموعتنا بشكل إيجابي على السواح العراقيين، حيث غيرت وجهة كثير منهم إلى دول شرق آسيا، بدل الاقتصار على دول مثل تركيا، إيران، الإمارات، ولبنان.
نطمح لغرس فكرة السياحة الخليجية أثناء فصل الشتاء، وإلى دول لم يجربها السياح العراقيون جيداً، مثل السعودية وقطر وعمان.
أكبر المشاكل التي تواجهنا هي مشكلة اقناع السائح العراقي بتغيير وجهته وأن لا يعتمد على الشركات السياحية في وجهاته، فرغم أن الشركات تقدم عروضاً مغرية بأسعار تنافسية، إلا أن وجهاتها محصورة بعدد معين من الدول بسبب ضعف الجواز العراقي.
لاحظنا خلال العامين الماضيين إقبال السواح العرب والأجانب إلى العراق، ما شجعنا للترويج للسياحة العراقية أيضاً.