المرقد الوحيد في المدينة
مشاهد من داخل ضريح الإمام سعد في تلعفر.. والي الإمام علي ومنشئ قنوات الري
تلعفر (نينوى) 964
اعتاد سكان بلدة تلعفر غربي نينوى، زيارة مرقد قديم شيّد قبل نحو تسعة قرون لتقديم النذور وطلب الحوائج، يضم ضريح “الإمام سعد بن عقيل بن أبي طالب”، ويروي السكان عن صاحبه كرامات وقصص عديدة، كما يتحدثون عن دوره في تأسيس نظام الري في المنطقة، إبان حكم الإمام علي بن أبي طالب.
فيديو: 964 في مزار خضر الياس.. تقصده 4 طوائف بعيون مغمضة أمام "ثقب المراد"
التفاصيل:
يقول المشرفون على المرقد، إنه يعود إلى “الإمام سعد بن عقيل بن أبي طالب” وأنه كان والياً على منطقة الجزيرة إبان حكم الإمام علي بن أبي طالب.
يقع المرقد في حي الطليعة وسط تلعفر، وبعد سيطرة تنظيم “داعش” على تلعفر فجّر 32 مزاراً ومسجداً وحسينية، وفيما تمت إعادة بناء بعضها ما زال البعض الآخر على حاله.
الشيخ محمد علي، رجل دين، لشبكة 964:
مرقد الإمام سعد من دور العبادة التي يقصدها سكان مدينة تلعفر والمدن الأخرى للزيارة والدعاء وطلب الحوائج.
يُخصص للنساء أيام الخميس من كل أسبوع، والجمعة للرجال، كما يتم عنده إحياء المراسيم الدينية في مناسبات ولادة أئمة أهل البيت ووفياتهم لا سيما في عاشوراء والأربعينية.
تم تشييد المرقد قبل نحو 900 سنة، ويروي السكان عن صاحبه كرامات عديدة، وكان يضم مقبرة واسعة إلا أن تنظيم “داعش” أزالها حين احتل المدينة وفجّر المرقد.
هناك مساحات واسعة جنوبي تلعفر في منطقة البساتين كانت تعرف حتى فترة متأخرة بـ “بساتين الإمام سعد”.
يروي أهالي المدينة أن الامام سعد هو مَن نظّم ري بساتين المنطقة على ما هي عليه اليوم.