البلدية تعد بتحويلها إلى حديقة

أهل الشعلة بانتظار المنصور: “ساقية عدي صدام حسين” تصدّر الثعابين والعقارب

الشعلة (بغداد) 964

تحوّل مبزل بين أحياء سكنية في منطقة الشعلة، إلى مكب للنفايات والحيوانات النافقة، وسط مخاوف من انتشار الأمراض، ويتناقل السكان حكايا من عهود سابقة، عن علاقة المبزل بمشروع على صلة بـ “عدي” إبن رئيس النظام السابق صدام حسين، لكن البلدية تقول إن إنشاءه سابقاً كان بهدف استيعاب مياه المجاري، وأنه سيبقى ضرورياً حتى تنهي منطقة المنصور ربط مجاريها بخطوط أخرى.

التفاصيل:

يقع “المبزل” قرب مسلخ الشعلة، وقد بدأت البلدية بطمره لقرب انتفاء الحاجة له، لكنه تحول لاحقاً إلى مكب للنفايات والحيوانات النافقة.

يطالب السكان بإيجاد حل سريع بعد أن تحول المبزل إلى مصدر تهديد للأطفال والعوائل.

دائرة البلدية تقول بدورها إنّ الساقية ما تزال تستخدم كمكب لمخلفات مجاري المنصور، بانتظار إيجاد حل قبل تحويلها إلى حدائق عامة.

جاسب لطيف – من سكنة المنطقة لشبكة 964:

عمدت دائرة البلدية إلى طمر المبزل ضمن خطة لفتح شارع يربط الشعلة بالسلاميات، لكن العمل توقف وتحول المكان إلى مكب لقمامة المسلخ.

سجلنا شكاوى كثيرة، لكن لم نلق أي استجابة من المسؤولين.

أبو جعفر – من سكنة المنطقة لشبكة 964:

تحول المكان الذي يتوسط المنازل إلى مرتع للعقارب والأفاعي والحشرات الناقلة للأمراض، ومصدر روائح كريهة.

البلدية مطالبة بإنجاز المشروع، أو رفع النفايات وإعادة المبزل إلى وضعه السابق على الأقل.

فراس محمد – مدير قسم المتابعة في بلدية الشعلة:

المشروع لم يكن يوماً للمياه الصحية، إنما كان لمياه التصريف (المجاري)، وقد وِجد في ذلك الوقت لعدم وجود محطات لتصريف المياه في المدينة.

بعد انتفاء الحاجة إليه وربط محطات مدينة الشعلة بمحطة تصريف رئيسة، وهي محطة الصقلاوية، بات من الضروري طمره وحدله ومن ثم الشروع بفتح شارع أو حدائق عامة للأهالي.

ما يزال المشروع مكبّاً لمخلفات المجاري تستخدمه بلدية المنصور، وننتظر ربط مشروع تصريف بلدية المنصور بخط آخر، لكي يدفن المبزل بالكامل ومن ثم نشرع بالعمل لتطوير الشارع إلى حدائق عامة.