"المكربجي" مطلوب للتلقيح والقطف
النخيل أصبح طويلاً والفلاح يتهرب من رعايته: لن نتسلق 20 متراًً في أبو غريب
ابو غريب (بغداد) 964
مع بدء موسم التلقيح يعاني مزارعو النخيل في أبو غريب من نقص في “المكربجية”، بعد أن اضطر عدد كبير منهم إلى ترك المهنة لأسباب منها قلة الأجور وصعوبات تسلق النخل الذي أصبح أطول ويصل طوله في بعض الأحيان إلى أكثر من 20 متراً.
التفاصيل:
“المكربجي” أو “الكاصوص” هو المسؤول عن تنظيف وتشذيب جذوع النخيل ورفع الفسائل الزائدة التي تنبت بجوار النخلة، فضلاً عن تلقيحها.
عبد الله أحمد فلاح لشبكة 964:
نعاني من غياب المكربجية الذين كانوا مسؤولين عن تشذيب وتلقيح النخيل وتكريبها.
أكثر المكربجية تركوا مهنة التكريب، وذهبوا للعمل في مهن أخرى.
عمر العبيدي مكربجي لشبكة 964:
نخيل أبو غريب متعبة وطويلة ويصعب تسلقها، بالنسبة لي لازلت أعمل في هذه المهنة لكن هناك عددا كبيرا من الأشخاص تركوا هذه المهنة وذهبوا للعمل بوظائف أخرى.
في الموسم الزراعي نتسلق 3 مرات، لقص سعف النخيل ثم في موسم قص عذوق التمر، ثم تكريب الجذع وتشذيب الكربة، ثم تلقيح الطلع.
دربت 7 اشخاص على هذه المهنة، لكن معظمهم تركها بسبب صعوبتها والمتاعب التي تسببها لنا، فضلاً عن رفض بعضهم صعود النخل الذي اصبح أطول.
حارث ابوعبدالله مكربجي سابق لشبكة 964:
العمل الشاق والعائد المادي دفعني لترك المهنة والتوجه للعمل كنجار وحداد.
كنا نستقل نخلة بطول 20 متراً والأجر 2000 دينار فقط.