معدل الطلاق يتضاعف في كردستان.. وأسبابه “سهولة” الزواج و”نوع الملابس”!

أربيل – 964

يدعو بعض القضاة في كردستان، الى فرض قيود قانونية أكثر صرامة على إجراءات الزواج، واستخدام أحكام قانون الأحوال الشخصية لإصدار مبادئ أساسية جديدة، لأن سهولة اجراء عقود القران “تسببت بتصاعد حالات الطلاق”.

قاضي وعضو في الادعاء العام (لم يرغب بكشف اسمه) لشبكة 964:

ارتفاع حالات الطلاق في إقليم كردستان، يأتي نتيجة سهولة إجراءات الزواج في المحكمة.

حسب كتاب رسمي من أحد أعضاء هيئة الادعاء العام السليمانية رفعه الى رئاسة الادعاء، فإن العديد من القضاة يطلبون تعديل الطرق التقليدية للزواج وتعديل إجراءاته واستخدام أحكام قانون الأحوال الشخصية لإصدار مبادئ أساسية جديدة.

وجاء في رسالة المدعي العام أن “شكل العقد الحالي لا يعرض الشباب والبنات للمساءلة الكافية” ولا يجعلهم يأخذون خطورة الأمر بشكل جدي.

جهاد عنبر – باحث اجتماعي:

عند سؤال الأزواج عن محتوى عقد الزواج تكون إجابتهم بأنهم لا يعرفون عنه شيئا.

أبرز أسباب الطلاق هي مشاكل تتعلق بالملابس، وزيارات الأقارب، والذهاب خارج المنزل، والإساءة، والعنف، والمشاكل العاطفية.

وفقا لإحصاءات إقليم كردستان، فقد تصاعد معدل الطلاق خلال عشر سنوات، من 6 آلاف حالة سنويا، الى 12 ألف حالة في السنة تقريبا، وكما يلي:

في عام 2013، تم تسجيل 6417 حالة طلاق.

في عام 2014، تم تسجيل 8777 حالة طلاق.

في عام 2015، تم تسجيل 8621 حالة طلاق.

في عام 2016، تم تسجيل 6250 حالة طلاق.

في عام 2017، تم تسجيل 6271 حالة طلاق.

في عام 2018، تم تسجيل 9192 حالة طلاق.

في عام 2019، تم تسجيل 10883 حالة طلاق.

في عام 2020، تم تسجيل 7566 حالة طلاق.

وارتفع الرقم في عام 2021 ليصبح 11672 حالة طلاق.

وتم تقديم 9557 طلب طلاق في محاكم الأحوال الشخصية بإقليم كردستان خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022.