مبيت من أجل حصة كاز

إجراءات بغداد لمكافحة تهريب الوقود ترهق سائقي الشاحنات

الفضيلية (بغداد) 964

تتكدس شاحنات ومركبات حمل في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، شرقي العاصمة بغداد، إثر إجراءات حكومية للحد من عمليات تهريب المشتقات النفطية.

التفاصيل:

أغلقت محطات وقود أهلية، من بينها محطات مناطق السياحي وحي النصر والعبيدي والرستمية شرقي بغداد، أبوابها، بعد إجراءات مشددة فرضتها شركة توزيع المنتجات النفطية للحد من التهريب، ما اضطر سائقي الشاحنات إلى الانتظار طويلاً أمام المحطات الحكومية للحصول على حصص “الكاز”.

سائق شاحنة لشبكة 964:

نقف لساعات طويلة ونضطر للمبيت أحياناً من أجل الحصول على “تفويلة من وقود الكاز”.

بعض المحطات الأهلية باتت تجهز الكاز مرة كل ثلاثة أيام، وبالتالي تركز الزخم أمام المحطات الحكومية. لدينا عمل وحمولات توقفت وتأخرت بسبب أزمة الوقود.

وزارة النفط مطالبة بإيجاد حلّ للأزمة، بزيادة كميات الوقود المخصصة إلى محطات الأهلية.

كاظم نوري أحد المسؤولين عن محطات الحكومية لشبكة 964:

في كل مرّة تتجدد هذه المعاناة إثر المخالفات التي تقوم بها بعض محطات التجهيز الأهلية، والتي دعت المعنيين في وزارة النفط إلى تقليل حصص بعض المحطات من مادة الكاز، وقطعها بشكل نهائي عن أخرى.

تشمل المخالفات عمليات سرقة وتهريب. إغلاق بعض هذه المحطات أدى إلى زيادة الطلب وتكدس الشاحنات ومركبات الحمل أمام المحطات الحكومية بشكل يفوق طاقتها.