خلال وقفة تضامنية في كركوك

أخصائية تشريح: جروح الطبيبة بان حدثت بعد الوفاة والقتل واضح لا يحتاج لمختص

كركوك – 964

شهدت محافظة كركوك، اليوم الأحد، وقفة استنكارية أمام مقر مفوضية حقوق الإنسان، شاركت فيها منظمات مجتمع مدني وناشطات ومواطنون، تضامناً مع قضية الطبيبة بان زياد، وأكدت مشاركات بينهن طبيبة أخصائية في التشريح، أن ما جرى لا يمكن أن يسجل على أنه انتحار بل جريمة “قتل متعمد”، داعيات الجهات المختصة إلى إجراء تحقيق مهني وشفاف، وإنصاف الضحية، وحماية النساء من تكرار مثل هذه الجرائم التي تُسجّل غالباً بغير حقيقتها.

مها عز الدين قصاب – أخصائية تشريح، لشبكة 964:

وقفتنا اليوم تأتي استنكاراً لما تعرضت له الدكتورة بان، وبوصفي أخصائية في علم التشريح، أؤكد أن الحالة واضحة جداً، بل إن الشعب نفسه بدأ يجمع الأدلة، والأمور جلية ولا تحتاج إلى مختص ليدرك أنها جريمة قتل وليست انتحاراً.

الجروح التي وجدت على يد الدكتورة لم تكن جروحاً حيوية، وإنما جروح غير حيوية، أي أنها حدثت بعد الوفاة، ووفقاً لمسؤوليتي المهنية والأخلاقية أؤكد أن الدكتورة بان لم تنتحر، بل قُتلت عمداً.

أروين بايز – متظاهر، لشبكة 964:

كأبناء محافظة كركوك نظمنا هذه الوقفة أمام مفوضية حقوق الإنسان، لأنها الجهة التي نعتمد عليها في الدفاع عن هذه القضية.

للأسف الدكتورة بان ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، إذ نشهد بشكل شبه يومي حوادث قتل متعمد تسجل على أنها انتحار.

فقط يوم أمس قتلت 5 نساء داخل منازلهن، إحداهن أحرقت في تنور، ومع ذلك صنفت حالتها على أنها انتحار، فكفى استهانة بوعي الشعب، وكفى تستراً على جرائم بحق النساء.

اليوم نطالب دولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني بالتدخل المباشر، لإخراج القضية من هذا التوصيف المضلّل، وتصنيفها على حقيقتها على أنها “قتل متعمد”.