جلسة اتحاد الكتاب في بيت المدى

عارف الساعدي لم يناشد الحكومة منذ عامين.. أدباء العرب يتقاطرون على العراق

شارع المتنبي (بغداد) 964

نظم بيت المدى للثقافة والفنون في بغداد، جلسة حوارية تناولت الدور الحيوي لاتحاد الأدباء والكتاب في تعزيز الحراك الثقافي في العراق، أدار الجلسة أحمد حسين الظفيري، وشارك فيها رئيس الاتحاد الشاعر عارف الساعدي، وهو أيضاً مستشار ثقافي لرئيس الوزراء، حيث قال بأن الاتحاد ومنذ سنتين وعلى خلاف العادة، لم يكرر مناشدة الحكومة بشأن الوضع الصحي والاجتماعي لأعضائه، حيث تطورت خطط داخلية للتعامل مع كل حالة.

مليارات السوداني وفيسبوك المثقفين.. 1800 كلمة غاضبة من ات...

مليارات السوداني وفيسبوك المثقفين.. 1800 كلمة غاضبة من اتحاد الأدباء

الشرطة احتجزت الشعراء ساعة وصورتهم مع عبارات زاجرة.. تد...

الشرطة احتجزت الشعراء ساعة وصورتهم مع عبارات زاجرة.. تداعيات اقتحام اتحاد الأدباء

عارف الساعدي – رئيس اتحاد الأدباء والكتاب لشبكة 964:

الحركة الثقافية تنشط من خلال مفاصل متعددة، مفاصل حكومية وغير حكومية، ومفاصل تقع في الوسط، والذي هو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.

الاتحاد حقق أعمالاً ممتازة بدعم من الحكومة العراقية، أولاً لمدة سنتين نحن ليس لدينا أديب يناشد في القضية الاجتماعية والصحية، لايوجد أديب يناشد لعلاج. كل علاجات الأدباء وعملياتهم مكفولة من قبل الاتحاد وبدعم من رئيس مجلس الوزراء.

بالمرتبة الثانية أقيمت فعاليات كبرى ومهرجانات كبرى، فالآن أدباء عرب كبار يأتون إلى ديالى والموصل وإلى العمارة.

فضلاً عن أن الاتحاد وصلت مطبوعاتهِ إلى أكثر من 1200 مطبوع.

مشروع زقاق السراي قدمتهُ أنا وقد وافق عليه، أحضرت متبرعين وقاموا بالعمل وبعد عام نحن أمام معلم سياحي.

أطلق في نفس الوقت، المحور الثالث لشارع الرشيد من الميدان إلى الرصافي.

نسبة الانجاز الآن 80% وقريبا سترون “ترام واي” في منتصف الشارع.

عمر السراي – أمين عام اتحاد الأدباء لشبكة 964:

الاتحاد يرى الأدب بصورة عامة هو موجه من موجهات الثقافة والثقافة بصورة عامة هي موجه من موجهات المجتمع لذلك الأدباء هم مجترحوا الأفكار دائماً وأرباب الرؤية العميقة التي تستشرف المستقبل لإيصال الوطن والأوطان والشعوب بصورة عامة.

اليوم، الاتحاد يعلن عن الدورة السادسة من مسابقة ومهرجان جواهريون للأدباء الشباب وأمس كان لدينا اجتماع وحددنا موعد هذا المهرجان وتوزيع الجوائز للمدة 16-18 تشرين الأول وهذه المرة ستشهد مشاركة 15 شاعراً أديباً عربياً من الدول العربية ومنهم من أوروبا.

ستتحول بغداد إلى نقطة استقطاب للأدباء العراقيين والأدباء العرب فضلاً عن طباعة الأعمال الفائزة التي هي 12 عملاً وتوزع بحفل توقيع داخل هذا المهرجان.