تذكر أيام أسامة النجيفي

هذا “أسوأ برلمان” وتحالفات البصرة “بعد العيد”.. النائب عامر الفايز

964

عرض النائب عامر الفايز عضو الإطار التنسيقي عن البصرة، حال الدورة النيابية الحالية واصفاً إياها بأنها الأكثر مشاكلاً وحالات مقاطعة، قائلاً أن الأمر يختلف في مجالس المحافظات مثل البصرة لأنها تقوم بدور خدمي لا سياسي، وتوقع أن يعاد تشكيل تحالفات عدة هناك بعد العيد.

عامر الفايز، في حوار مع الإعلامي كريم حمادي، تابعته شبكة 964:

جمهور كتلتنا هو الجمهور البصري، ونهتم بالبصرة لأنها “خبزة العراق” ولكن بغداد هي عاصمة القرار السياسي وهذا يعني أن المجال الوطني هو أولويتنا.

نرفض سياسة مقاطعة جلسات البرلمان، فنظامنا ديمقراطي برلماني، ومن لديه وجهة نظر معارضة فالأجدى أن يحضر الجلسة ويصوت بالضد من أي مشروع لا يناسب توجهاته، ومن المفترض أن يحترم رأي الأغلبية.

سياسة المقاطعة تصاعدت منذ دورتين نيابيتين، وهذه الدورة هي الأكثر من حيث المشاكل والمقاطعة، وأقلها إنتاجاً، كما أن إدارة الجلسات لم تكن بالمستوى المطلوب، حيث تم تجاهل آلية التصويت الإلكتروني رغم أنها موجودة تقنياً وأكثر ضماناً من التصويت التقليدي، لكن هناك بعض التوافقات حول التصويت القديم والضرب بالمطرقة وتمرير القوانين، وهذا خلق الكثير من الاعتراضات.

حين كان النجيفي رئيساً للبرلمان كان يكلف النائب المعترض على التصويت بعد الأصوات بنفسه، والحلبوسي كذلك في بداياته، لكنه تخلى عن هذه الطريقة وصارت القوانين تمرر بضرب المطرقة رغم وجود الاعتراضات والتشكيك حول تحقيق الأغلبية.

عدم التزام النواب بتوجيهات رؤساء كتلهم ليس تمرداً، بل حق تعبير عن الرأي، فالتصويت بالمجاملة يخرب الدولة، وإن كان كذلك فلماذا لا نستبدل مجلس النواب بعشرة شخصيات تقرر نيابة عنا؟

نتقاطع ونختلف أحياناً مع الكتل السياسية داخل مجلس محافظة البصرة ومجلسها خدمي وليس سياسياً، فلا خلافات سياسية مع كتلة بدر مثلاً وعلاقاتنا بهم جيدة، وشكل تحالفاتنا المستقبلية سيتم تحديده بعد العيد.

ترامب رجل غير مستقر في قراراته، وغير مستقر في آرائه، وعنيف في التعامل مع العالم، كما إن الأمريكيين لم ينجحوا في السياسة الدولية أمام إيران.

القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة وقانون النفط والغاز هو أبرز ما يشغل أطراف الإطار التنسيقي خلال الفترة المقبلة.