نظافة المعمل مثل بهو فندق 5 نجوم

يلبس اللوز رداء السكّر فهو “ملبّس”.. مَن يصنعه مثلنا في الموصل؟!

صناعة أيسر الموصل – 964

الملبس أو المصقول.. أياً كان.. هذه الحبات التي تشبه “بيض الحمام” -وهي أيضاً إحدى تسميات تلك الحلوى- يصنعها أسطوات الموصل دون اكتراث للصرعات، الناس وصلوا إلى “شوكولا دبي، وافل، كريب.. إلخ” لكن بقي هناك حتى اليوم مَن يفضل قضاء وقته في مصّ السكر من الحبة البيضاوية الصلبة بانتظار نيل اللوزة الهشة، بدل لذائذ تأتي بسرعة وتغدو بسرعة ولا تمكث في الفم بل تذهب إلى حيثها مثل النوتيلا وأضرابها من سكاكر الغرب. أولئك الصبورون هم زبائن معمل محمود جميل في صناعة أيسر الموصل، ومعهم عشاق السمسم المحلّى، و”الحامض حلو” وهي تشكيلة من حلوى تقليدية “عفا عليها الزمان” بمعنى العبارة، لكن معاملها مازالت تدور، وشاحنات نقلها إلى بغداد والجنوب لا تتوقف، لأنها جزء لا يمكن إلغاؤه من أي “جامخانة” حلويات على امتداد البلاد، مازالت تُنثر في الأعراس وحفلات الخطوبة، مواليد النبي، عرس القاسم، شعبان المرح، ماجينا أو كركيعان وهكذا.. والتقطت كاميرا شبكة 964 جانباً من مراحل صناعة هذه الحلوى، واستمعت إلى الأسطة الذي يباهي بأن أسرى الذكريات يطلبون سكاكره حتى من جمهورية النمسا الاتحادية!.

السائح لا يحب المطبخ العراقي

السائح لا يحب المطبخ العراقي

ما رأيك؟

محمود جميل – صاحب معمل لصناعة الملبس، لشبكة 964:

تمتاز مدينة الموصل بإنتاج أجود أنواع الحلويات ومنها الملبس.

تمر صناعة الملبس بعدة مراحل؛ تبدأ بتنظيف اللوز جيداً من القشور والشوائب، ثم يُوضع في ماكينة الملبس ليُحمص بشكل جيد.

بعد ذلك، يُضاف إليه السكر (الشيرة) ويُترك ليبرد جيداً قبل تعبئته حسب رغبة الزبون.

يوجد في الموصل أربعة أنواع من الملبس: القشر البصلي المشهور، والواحد في واحد، والواحد في اثنين، والقهوة.

نقدم أيضاً صناعات أخرى مثل السمسمية، السجقات، والحلقوم.

يتوافد الزبائن من جميع النواحي والأقضية والمحافظات إلى مدينة الموصل لشراء منتجاتنا، ولدينا زبائن من خارج العراق، مثل النمسا وبعض الدول الأوروبية.

هذه المهنة مستمرة منذ عام 1975، عندما بدأها والدي، ونحن نواصل العمل فيها أنا وإخوتي.

تتميز مدينة الموصل منذ القدم بجودة الطعم والنكهة والنظافة، والأسعار هنا مناسبة وتضاهي الحلويات المستوردة.

نحن في الموصل نسيطر تقريباً على السوق المحلي.

من التحديات التي نواجهها هي شراء اللوز والسكر، حيث كانت الحكومة سابقاً تدعم المعامل بالسكر واللوز والنشا حتى نتمكن من منافسة المستورد.

خليل زاخو – صاحب محل حلويات في زاخو، لشبكة 964:

أمتلك محل “حلويات الصالح” في زاخو ونقوم بتسوق الملبس والسمسمية والسجق من “حلويات نبيل”.

العديد من الزبائن، وخاصة من الخارج، يطلبون هذه المنتجات وتأتي العوائل التي لديها أقارب أو أصدقاء يعرفون الحلوى الموصلية لشرائها منا.

حلوى الموصل تتميز بنكهتها وجودتها، وكثير من الناس جربوا الحلويات من محافظات أخرى لكنهم لم يجدوا مثل جودة حلوى الموصل.

الموصل مشهورة بجودة عملها ونظافتها، وأتسوق من هناك منذ عام والأسعار مناسبة.

لدينا معامل ثابتة في الموصل تعرف تماماً كيف تصنع الحلويات الموصلية، إذا دخلت محلي في زاخو، ستشعر وكأنك في محل حلويات في الموصل.

الحاج عامر – متبضع، لشبكة 964:

الملبس الموصلي يتميز بجودة عالية، حيث يكون هشاً، محشياً باللوز ورقيقاً ويمكن لأي شخص تناوله بسهولة.

الموصل تشتهر بالحلاوة والسمسمية ولا أحد يصنعها مثلما يُصنع في الموصل.

هناك العديد من أنواع الحلاوة، مثل الحلاوة الطحينية، البيضاء والحلاوة الشعرية.

السمسمية أيضاً هي من أشهر الحلويات في الموصل.

يتوافد الناس من جميع محافظات الشمال والجنوب لشراء ملبس الموصل، لأنه مشهور جداً ويُقدم عادة مع القهوة في المناسبات.