"لا نعرف ماذا حصل في سوريا"

المالكي يدعو الإطار إلى مواجهة الإعلام المضاد: نتعرض إلى حرب تسقيطية كاسحة

بغداد – 964

دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الخميس، الإطار التنسيقي إلى وضع خطة لمواجهة الإعلام المضاد، مشيراً إلى حرب إعلامية كاسحة تتمثل بإسقاط الشخصيات وتزييف الحقائق، على حد قوله، فيما أوضح أنه لا يعرف لغاية الآن بالتفصيل ما حدث في سوريا من إنسحابات عسكرية، لكن الدور التركي كان واضحاً في إسقاط نظام الأسد، مشدداً على أنه من أهداف الأزمة السورية تحريك الشارع العراقي.

"غرفة العمليات التي أسقطت الأسد موجودة في بغداد".. النجباء تحذر من "مؤامرة تخريبية"

رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، في لقاء مع الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي، وتابعته شبكة 964:

الأزمة لا شك أنها كبيرة، وربما ما كانت متوقعة بهذا الشكل من الانهيار والتسليم، وسوريا كما كنا نقول هي مفتاح العقد في المنطقة ومؤثراتها كنا نحذر من أن إسرائيل سوف تتقدم على سوريا.

من أهداف الأزمة السورية تحريك الشارع العراقي

هناك مجموعة عوامل متداخلة تحصل من الداخل العراقي تحتاج إلى إعادة نظر.

العراق دولة ديمقراطية فيها تداول سلمي للسلطة وهناك تفاهمات وإتفاقات بوجود الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة.

العراق بلد أقيم على أساس الدستور ونحرص على أن تكون مسيرتنا منسجمة مع الدستور والسياقات القانونية.

المشروع الصهيوني يهدف إلى تقسيم دول المنطقة المحيطة بالكيان الغاصب.

بالحشد الشعبي وفتوى المرجعية الدينية استطعنا القضاء على مشروع داعش الخطير.

قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب متكاملة في التجهيز والتدريب وقادرة على مواجهة أية تحديات.

لا يمكن لأي شيء أن ينجز إستقراراً إذا لم يكن هناك وفاق سياسي.

لسنا قلقين وبإمكان بلدنا مواجهة التحديات واحتمالات أي تحرك.

نحن أمام حرب إعلامية كاسحة تتمثل بإسقاط الشخصيات وتزييف الحقائق.

نأمل من إعلام الإطار التنسيقي وضع خطة لمواجهة الإعلام المضاد.

جزء من الإعلام المضاد نفسي لإحداث حالة من الإرباك والشك بين مكونات العملية السياسية وشخصياتها وأحزابها.

لا نعرف لغاية الآن بالتفصيل ما حدث في سوريا من إنسحابات عسكرية.

الدور التركي كان واضحاً في إسقاط نظام بشار الأسد