تعمل بطريقة الديزل القديمة
مرضى السكري يزدحمون على مطحنة الضلوعية والخدمة بالمجان أحياناً (فيديو)
الضلوعية (صلاح الدين) 964
مطحنة الضلوعية مازالت تدور منذ 25 عاماً.. استلمها عادل إبراهيم من شقيقه قبل سنوات، وأعاد إحياءها وهي تستقبل اليوم زبائن من مختلف المدن المحيطة وصولاً إلى الدجيل والإسحاقي ومختلف مناطق بلد وجنوب صلاح الدين، ورغم صعوبة عمل المطحنة القديمة بنظام الديزل إلا أنها تعتبر رمزاً وإرثاً لأهالي الضلوعية الذين يفضلون طحن الحبوب على الدقيق المتوفر في الأسواق خاصة لمرضى السكري، ويتقاضى عادل 1500 ديناراً مقابل طحن “تنكة” بوزن 12 كغم، ويقدم خدماته مجاناً أيضاً في كثير من الأحيان للعوائل المتعففة، ووثقت شبكة 964 في تقارير مختلفة عدداً من أقدم مطاحن البلاد ابتداءً من كرملس في أقصى سهل نينوى وحتى المشخاب جنوباً على ضفاف الفرات.
عدنا إلى كرملس الجميلة.. طاحونة العم جورج تدور منذ عهد الملك (فيديو)
فيديو: الطاحونة الإنكليزية في ربيعة أسسها الشيخ وطبان الفيصل ودارت 67 عاماً
فيديو: مجرشة حجي مسلم مازالت تدور بمخزون شلب المشخاب منذ أيام آل سكر
فيديو من ضجيج المكائن: هكذا يصنع سهل نينوى البرغل والحبية والجريش.. منذ 1960
عادل إبراهيم – صاحب المطحنة لشبكة 964:
يعود تاريخ المطحنة إلى 25 عاماً، ويقصدونها من الدجيل والاسحاقي، رغم توفر مطحنة ثانية افتتحت عام 2006 بأطراف الضلوعية، لكن الأهالي يفضلون جودة عملنا ومعاملتنا بالأسعار، ونقوم بطحن جميع أنواء الحبوب مثل، الذرة والشعير والحنطة والعدس والحمص وجميع أنواع الحبوب الأخرى، إذ يبلغ سعر طحن “التنكة” 12 كيلو 1500 ديناراً و”ببلاش” للعوائل المتعففة.
كان يعمل بالمطحنة أخي لمدة 10 سنوات بعدها استلمت العمل حتى الآن للمحافظة على عملنا وسمعتنا بين الأهالي فالمطحنة بالنسبة لهم إرث ورمز للناحية، على الرغم من توفر الطحين في الأسواق.
لدينا زبائن مستمرون بالطلب على طحن الشعير لأصحاب أمراض السكر، فضلاً عن الذهاب للمخابز كوننا أفضل وأرخص.
يوجد أيضاً طحن الأعلاف الحيوانية، والعمل بالمطحنة صعب والآلات فيها قديمة تعمل بالديزل “مولد كاز” إلا أننا مستمرون في خدمة الأهالي.