قرية صدام حسين هل تعود؟ أبو مازن يشكر الأمم المتحدة ويخاطب الأحزاب

صلاح الدين – 964

دعا أمين عام حزب الجماهير الوطنية أحمد الجبوري (أبو مازن)، الجمعة، أعضاء ائتلاف إدارة الدولة إلى إنصاف الأبرياء، وإعادة النازحين في كل مناطق صلاح الدين وبالأخص منطقة (العوجة)، مؤكداً أن جهود فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة (يونيتاد)، لتعزيز المساءلة عن جرائم تنظيم داعش، جهود كبيرة تستحق الشكر والثناء.

جاء ذلك في بيان لأبو مازن، تلقت شبكة 964 نسخة منه:

لقد عانىَ أبناء المناطق المُحررة من زُمر التكفير والإرهاب سنواتٍ طوال، ودفعوا ضريبةً كبرى في التصدي لإجرامهم وطغيانهم وعهرهم ووحشيتهم، وقدَّموا التضحيات تلو التضحيات لإعادة أمن واستقرار محافظاتهم، قوافلٌ من الشهداء، ولا يكاد يخلو بيتاً من شهيدٍ أو جريح،

إنَّ ما قام به فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة (يونيتاد)، لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من قبل تنظيم داعش الإرهابي، لهوَ جهدٌ كبير يستحق الشكر والثناء، ويتطلب الوقوف عنده لتوضيح الرؤية لدى القيادات السياسية عن الجرائم الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية، والتي ارتكبها التنظيم الوحشي المجرم بحق أهالي محافظة صلاح الدين الكرام، لقد آن الأوان للعمل بشكلٍ جادٍّ وصريح من أجل إعادة النازحين في كل مناطق صلاح الدين وبالأخص أهلنا في منطقة (العوجة)، لا سيما أن هناك اتفاق سياسي منذُ تشكيل الحكومة لإنهاء حالة النزوح، رسالتي إلى الأخوّة في ائتلاف إدارة الدولة أن يقفوا وقفة رجلٍ واحد، من أجل إنصاف الأبرياء، وإعادة النازحين، ومحاكمة كل من ألحق الأذى بهم وتسبب بنزوحهم، وإنهاء حالة التهميش والإقصاء والازدواجية في التعامل، وأقول لهم: “هذه مسؤوليتكم أمام الله أولاً ومن ثم أبناء محافظة صلاح الدين”، إنَّ هذا التحقيق الأُممي يُعزز جهودنا الحثيثة منذ أعوام، لتحقيق السلم المجتمعي، وتصفير الأزمات في المحافظة، وتوحيد صفوف أبناء هذه المحافظة، لتحقيق عدالة مجتمعية متكاملة، وبمساعدة وجهود مُضنية من عشائرنا الكريمة، وشيوخها الأجلاء، الذين لم يدّخروا جُهداً لترميم الوضع الداخلي، بعد ما دمّر التنظيم الإجرامي كل أشكال القيم المُجتمعية أبان سيطرته على المحافظة.

لن يقف أخوكم (أبو مازن) مكتوف الأيدي، ولن يدّخر جهداً لإعادة النازحين وتحقيق الأمن والاستقرار المجتمعي،

حفظَ الله عراقنا ومحافظاتنا وصلاح الدين وعشائرها وابنائها من كل سوءٍ ومكروه.