جرائم حرب وضد الإنسانية
تقرير “يونيتاد” الكامل قبل الإغلاق: 32 صفحة عن داعش ما بعد 2014
964
نشر فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد)، اليوم الأحد، تقريره حول نتائج الأضرار والدمار الذي لحق بالتراث الثقافي العراقي على يد التنظيم بين حزيران/يونيو 2014 وآب/أغسطس 2017، وأشار التقرير وهو على 32 صفحة إلى أن التنظيم قد استهدف على نحو منهجي مواقع التراث الثقافي التي اعتبرها غير متوافقة مع تفسير التنظيم للإسلام، مؤكداً أن الأضرار التي لحقت بهذه المواقع والتدمير الذي طالها يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يذكر أن يوم أمس نشر الفريق تقريراً حول الجرائم الدولية التي ارتكبها تنظيم داعش ضد النزلاء من الأغلبية الشيعية في سجن بادوش، ذكر فيه، أن التنظيم خلال هجومه على السجن قد أعدم 1000 سجين ذكر معظمهم من الشيعة، مع عدد قليل من السنة واليزيديين والمسيحيين، في ستة مواقع على الأقل، مضيفاً أنه تم استخراج رفات أكثر من 600 ضحية كجزء من تحقيقات الفريق.
وجاء في التقرير الذي نشر بنسخة إنكليزية واطلعت عليه شبكة 964:
في سياق استكمال أنشطته قبل الإغلاق، قام فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب تنظيم داعش (يونيتاد) بنشر تقرير عن الأضرار والدمار الذي ألحقه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بمواقع التراث الثقافي التي تعود إلى جميع المجتمعات في العراق.
ويَخلُص التقرير إلى أن تنظيم داعش قد استهدف على نحو منهجي مواقع التراث الثقافي التي اعتبرها غير متوافقة مع تفسير التنظيم للإسلام. وعلى مدار السنوات بين حزيران/يونيو 2014 وآب/أغسطس 2017، ألحق تنظيم داعش أضرارا بعدة عشراتٍ على الأقل من المساجد والحسينيات والأضرحة الشيعية والسنية، والأضرحة والمعابد الايزيدية، والأديرة والكنائس المسيحية، والأضرحة الكاكائية فضلاً عن المقابر والقبور في جميع أنحاء شمال العراق أو قام بتدميرها. ويخلص التقرير إلى أن فريق التحقيق (يونيتاد) لديه أسباب معقولة للاعتقاد بأن الأضرار التي لحقت بهذه المواقع والتدمير الذي طالها يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.