أسس جمعية "النصرانيين"

مع صدام والأسد كانت حياة المسيحيين أفضل.. كاهن أميركي يزور العراق

964

في مقابلة مع الأب “بنديكت كيلي” نشرها موقع “المحافظ الأوربي” المهتم بالفلسفة والسياسة، أشار إلى زياراته إلى العراق وتحديداً سهل نينوى وأعمال جمعيته الخيرية “Nasarean” لدعم المسيحيين في الشرق الأوسط لاسيما العراق، موضحاً أنه منذ بدء العمل في 2015 دعمت جمعيته 40 شركة أهلية تعود لعوائل مسيحية، وافتتاح محلات حلويات في منطقة كرمليس، إلى جانب تأمين المياه والري لأرض مزارع قاحلة، ويقول كيلي بعد زيارته العراق وسوريا قادماً من الولايات المتحدة إن “الكنيسة ولدت هناك” وأن “المسيحية في الشرق هي الجذر”، ويعبر كيلي وهو كاهن من الرهبنة الإنجيلية عن استغرابه من أن المسيحيين كانوا يعيشون بشكل أفضل في ظل “الدكتاتوريات مثل صدام والأسد”.

مقابلة الكاهن كيلي على موقع “المحافظ الأوربي”، ترجمتها شبكة 964:

منذ طفولتي، كان لدي اهتمام وقلق بشأن اضطهاد الكنيسة في الشرق، لكن عندما اجتاح داعش العراق وسوريا، كانت المرة الأولى منذ 2000 عام، التي يتوقف فيها قداس الموصل.

أتذكر أنني كنت أصلي وأتساءل كيف يمكنني المساعدة، ثم خطرت لي فكرة صنع منتجات تحمل الحرف العربي “ن” أو “نون” (الذي استخدمه داعش لتحديد منازل المسيحيين باعتبارهم نصرانيين) وحينها أنتجنا أساور ودبابيس وملابس وأشياء أخرى، وبدأنا بإرسال ريع تلك المبيعات للمساعدة في العراق وسوريا.

زرت العراق 9 مرات، الأولى كانت عام 2015، في مخيم للاجئين، واستغرق الأمر بضع سنوات للحصول على الإذن الكنسي، لتأسيس Nasarean.org في عام 2016، كمنظمة غير ربحية، وكرست جهودي لخدمة قضيتنا.

إن أولئك الذين بلغوا سناً معينة سوف يتذكرون حديث القديس يوحنا بولس الثاني عن الحاجة إلى أن “تتنفس الكنيسة برئتين”، هما الغرب والشرق، ولكن هذا كان يُفسَّر في كثير من الأحيان على أنه يعني اليونانيين والروس فقط، وعندما يزور المرء العراق وسوريا، فإنه تدهشه حقيقة مفادها أن الكنيسة ولدت هناك؛ إن جذورنا سامية، وإذا قطعت أو آذيت أو دمرت جذور الشجرة فإنها سوف تموت.

نقوم بشيء محدد، وهو تمويل المشاريع العائلية الصغيرة، حتى يتمكن المسيحيون المضطهدون من البقاء في أوطانهم، وعدم الهجرة، أو العيش معتمدين على الصدقات، إذ أن مقابل مبلغ صغير – عادة حوالي 10000 دولار – يمكن إنشاء شركة أهلية أو “عائلية”.

نعتمد بشكل كامل على التبرعات، دون دعم من الكنيسة أو الحكومات أو المنظمات غير الحكومية الأخرى، وقد بدأ المسيحيون بالعودة إلى الأماكن التي تشهد سلاماً نسبياً.

من الغريب أن الناس في هذه البلدان أخبروني مرات عديدة أن المسيحيين كانوا ولا يزالون في ظل “الرجال الأقوياء” ــ الدكتاتوريين، مثل صدام والأسد ــ أكثر أمنا. وكانت سوريا جمهورية علمانية ولم يكن هناك نزاع بين الأديان. ولكن كل هذا تغير مع صعود الإسلام المتشدد، الذي ترعاه، من بين أطراف أخرى، المملكة العربية السعودية وقطر.

في غضون 8 سنوات، دعمنا أكثر من 40 شركة في العراق. وهذا يعني أن هناك العديد من الموظفين العاملين والمستفيدين من تلك الشركات بالتالي فإن مئات المسيحيين العراقيين سيصبح لديهم مستقبل في وطنهم القديم.

مؤسستنا الخيرية الصغيرة موجودة الآن في 5 دول: العراق، سوريا، لبنان، مصر، وأرمينيا، وقمنا في مدينة قره قوش بالعراق، المدينة ذات الأكثرية المسيحية في سهل نينوى، بدعم مزارع وعائلته، إذ دفعنا له ليحفر بئراً لري حقوله، سيما أن العراق يعاني من الجفاف منذ سنوات عدة، وقبل بضع سنوات، كنت أقود سيارتي إلى مزرعته، وكانت كل الحقول حولنا بنية اللون؛ وفجأة، عندما اقتربنا من مزرعته، رأينا اللون الأخضر. كان الأمر أشبه بالكتاب المقدس، حيث يجلب الماء الحياة والأمل.

من سهل نينوى:

معرض أربيل أدهش حتى أهل سنجار

بالصدفة.. العثور على 45 صورة عراقية في أميركا توثق حياة الإيزيديين (فيديو)

مهرجان لإحياء تراث المدينة

فيديو: فلاحون يستعرضون بالمناجل ودبكات وسط سوق القوش القديم.. انطلق "شوقا علايا"

فيديو: أجراس كنائس العراق تقرع بعد انتخاب البابا الجديد

الأصفر دليل النور

البيض الملون رمز الحياة وقيامة المسيح.. هدية عيد الفصح في الحمدانية (فيديو)

من أجل التواضع ونشر مجد الله

شاهد: رجال الدين يغسلون أقدام التلاميذ في كنائس العراق.. جانب من طقوس خميس الأسرار

مواهب في الرسم والشعر

فيديو: دبكات وغناء في كلية سهل نينوى.. كل المكونات اجتمعت لتعزيز التعايش والانتماء

كشافة حمورابي افتتحوا المهرجان

فيديو: كأن الأولمبياد في بغديدا.. مدارس تتنافس بالقيافة والركض بملعب عمو بابا

ترانيم دينية ومسيرة إلى الكنيسة

فيديو: بغديدا تغص بالمحتفلين في عيد السعانين.. ذكرى دخول المسيح إلى القدس

استعداد الكنيسة عربي وسرياني

فيديو: يمجدون الله كملائكة صغار.. الراعي روني يصف عيد القيامة في نينوى

عرض الجميع