شهود من "ابراهيم بن علي"

فيديو: الجيش تدخل آخر لحظة.. ليل أبو غريب “ثأر عتيق” واقتحام عنيف

إبراهيم بن علي (بغداد) 964

روى عدد من أهالي منطقة إبراهيم بن علي في بغداد (شمال غرب)، تفاصيل اقتحام  مسلحين، لمنازلهم واحتجزوا اثنين تحت تهديد القتل، قبل أن تتدخل قوة من الجيش لتحرر المخطوفين، في حين أوضح مصدر رسمي أن القضية تتعلق بثأر قديم يعود إلى أكثر من 18 سنة، وقد وقع ليل الجمعة السبت.

ابو غريب: تكريم 30 طالبة متفوقة في

ابو غريب: تكريم 30 طالبة متفوقة في "ابراهيم بن علي" ذات الطابع العشائري

التفاصيل:

المجموعة المسلحة يبلغ عدد أفرادها نحو 40 شخصاً، ادعوا أنهم ينتمون للحشد الشعبي وفق شهادات سكان المنطقة، اقتحمت منازل أبناء عشيرة المعيني في المنطقة مساء الجمعة، لترعب النساء والأطفال وتقتاد اثنين من أبناء العشيرة إلى مسجد قريب وتقرر قتلهما قبل تدخل قوة من الفرقة السادسة في الجيش العراقي وتحرر المخطوفين في اللحظات الأخيرة.

سكان المنطقة قالوا إن المجموعة طلبت من أصحاب المنازل الكشف عن شخص يسكن المنطقة تتهمه بقتل أحد أبناء عشيرتهم “التمايمة” في عام 2006.

المنطقة التي اقتحمتها المجموعة المسلحة فيها نحو 16 منزلاً، حيث اقتحمت المجموعة منزلين وألحقت الأضرار بهما ووصلت برتل من السيارات.

منطقة إبراهيم بن علي تنقسم إلى قسمين، الأول يقع ضمن حدود قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار، والآخر ضمن قضاء أبو غريب في العاصمة بغداد، وتضم قرى التمايمة وبني زيد والشهابات.

أحمد عباس – من سكنة المنطقة، لشبكة 964:

كنا جالسين أنا وأطفالي ليلاً، فدخل علينا فصيل مسلح لا نعرف لمن يتبع، ادعوا أنهم في الحشد وأطلقوا النار على البيت وروعوا النساء.

يوسف أحمد – من سكنة المنطقة، لشبكة 964:

دخل علينا مسلحون، أنا وابن عمي فأطلقوا النار على بيتنا وأخذونا، أرادوا أن يقتلونا لكن الجيش في آخر لحظة خلصنا من بين أيديهم.

مثنى أحمد – من سكنة المنطقة، لشبكة 964:

خطفونا ووضعونا في حسينية بأحد المنازل، وأرادوا أن يقتلونا لولا وصول الجيش وهذه آثار التعذيب في ظهري.

الشيخ محمد خضير المعيني – من وجهاء المنطقة، لشبكة 964:

جاءتنا قوة مسلحة لا نعرف لأي جهة تنتمي، قاموا بمداهمة بيت أخي وابن عمي، أعدادهم أكثر من 40 مسلحاً، نحن في منطقة تحتمي بالقوات الأمنية والحشد الشعبي فكيف يدعون أنهم تابعون للحشد الشعبي؟

مصدر محلي رسمي لشبكة 964:

هذه لا تُحسب على القضايا السياسية أو الطائفية فهي قضية عشائرية بحتة والمشكلة قديمة منذ عام 2006 عندما كان تنظيم القاعدة مسيطراً على المنطقة، حيث قتل التنظيم أحد أبناء بني تميم.

تجددت المشكلة عندما كبر أبناء المقتول وهم منتسبون في إحدى الجهات، أرادوا من أبناء عشيرة المعيني أن يكشفوا من قتل أباهم في ذلك الوقت، حيث وقع القتل أمام منزل المعيني.

تطورت المشكلة بعد أن ذكر أبناء عشيرة المعيني أنهم لا يعرفون من الذي قتل الأب في ذلك الوقت، فقام هؤلاء بالتعدي على المنازل.