صور: “عاصفة حميدة” حول “مليارات السوداني” بين المثقفين واتحاد الأدباء

964

قررت إدارة اتحاد الأدباء تنظيم “مكاشفة غير مسبوقة” مساء الأحد، وصفتها بـ”الحميدة”، مع كثير من الشعراء والنقاد والكتاب الذين سجلوا اعتراضات معظمها مرتبط بملاحظات “مالية”، خصوصاً بسبب مبلغ يتجاوز 4 مليارات دينار منحه رئيس الوزراء محمد السوداني للاتحاد مؤخراً، واستمعت الإدارة إلى جميع الاعتراضات، ووعدت بمراجعة الأمر مرة أخرى نهاية الأسبوع حين يصل ممثلو المحافظات.

شبكة 964 حضرت الجلسة ولخصت أهم الاعتراضات، لمساهمين بارزين في المشهد الثقافي العراقي، وستنشر لاحقاً الدفوعات وكشف الذمة المالية التي عرضتها إدارة الاتحاد وهو من أعرق المؤسسات الثقافية والمدنية في البلاد، منذ أن ترأسه الشاعر محمد مهدي الجواهري في الخمسينات.

مليارات السوداني والعقارات.. اتحاد الأدباء يكشف كامل ملكيته أمام المعترضين

الشرطة احتجزت الشعراء ساعة وصورتهم مع عبارات زاجرة.. تداعيات اقتحام اتحاد الأدباء

الشاعر ريسان الخزعلي، خلال افتتاح الجلسة منتقداً:

يجبب تفعيل دور المجلس المركزي الضعيف، وأن تكون هناك خلاصة في حساب “الإيرادات” و”المصروفات” و”الموجودات” مع مراجعة طبيعة المشاركة في الإيفاد والجولات الخارجية والمهرجانات الأدبية.

الكاتب شوقي كريم حسن مخاطباً الاتحاد والمعترضين:

يجب أن يعطى دور أكبر للناطق الرسمي خلال النقاشات، من دون أخذ ورد من آخرين، بالإنابة عن الاتحاد.

القاص صلاح زنكنه، في مداخلة:

اتحاد الأدباء في زمن النظام السابق كان أكثر رصانة من اتحاد الأدباء اليوم، وعلينا مواجهة المداحين والمتملقين الذين يتم تقريبهم على حساب الصوت المخالف”.

الناقد د. علي حداد في مداخلة:

يجب مراجعة النظام الداخلي الذي لم يتم تعديله منذ عقود ومناقشة ملف الأعضاء المقبولين بعد عام 2016.

الكاتبة أطياف سنيدح، في مداخلة:

أدعو إلى “إجراء انتخابات مبكرة” للإدارة.

الشاعر فارس حرام في رسالة:

لا بد من مكاشفة بين إدارة الاتحاد والهيئة العامة، عن مجمل أموره المالية والثقافية.

الشاعر حميد قاسم، يفسر عدم حضوره الجلسة، خلال لقاء مع شبكة 964:

السبب الأساسي في عدم حضوري جلسة الاتحاد الحوارية هي أنها جاءت متأخرة جداً، إذ كان المفروض أن تطرح هذه المبادرة في وقت سابق، وليس بعد أن شنت الحملة أو حوصرت الهيئة الإدارية للاتحاد بعدد من الاعتراضات.

أنا متضرر، فكيف أذهب لمن تضررت منه، عندي اعتراضات كثيرة لا صلة لها بقضايا نفعية أو علاقة شخصية، منذ 2013 عزفت عن المشاركة في انتخابات الاتحاد، وشاركت مرة واحدة وكنت عضواً في المجلس المركزي ثم انسحبت.

المجلس المركزي معطل، وأنا أتحدث عن دراية وخبرة. هو يجتمع مرة كل ستة أشهر، أي أنه في كل دورة يجتمع 4 مرات، ولا توجد شفافية، فعندما حوصروا أخذوا يتحدثون عن واردات الاتحاد، لأن سبل الصرف يجب أن تكون ممسوكة في سجلات وبالتفاصيل، لا أن يقال لدينا كذا مليار منحة للعلاج الصحي، فهذه معروفة من رئاسة الوزراء.

نحن نتحدث عن وردات كلية اليرموك الجامعة، سنوات طويلة منذ عام 2004 لا أحد يعلم عنها شيئاً، وإذا أعلن شيء عنها البارحة فهل وردت تفاصيلها الدقيقة، وهل هي موثقة في سجلات وبشفافية، كم المبلغ وكيف يحتسب، ماذا عن بقية التساؤلات التي أثرناها؟

يبدو إن هناك خطة ماكرة للهروب إلى الأمام ولامتصاص النقمة والاعتراضات والإيحاء بأن هناك ممارسة ديمقراطية بأننا فتحنا الباب لكم لتقولوا ما لديكم، بعد ماذا؟ بعد فوات الأوان.

هناك جهات مسؤولة هي صاحبة القرار والفصل، بعدما طرحنا من اعتراضات وعلى السياقات المعتمدة في دولة محترمة كما نفترض، أن تتخذ إجراءاتها، فهناك ديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة كلهم مدعوون للنظر في الأمر، وإن كانت الإدعاءات التي قدمناها باطلة يتوجب عليهم أن يتخذوا الإجراء المطلوب حتى لو كان الأمر بالإحالة إلى القضاء.

العراق عاصمة الفن العربي.. و"المعلّم" سهيل سامي نادر يحصد الجائزة

+2