التفاصيل الكاملة
3 قصص شبه خيالية لضباط في الأمن الوطني كرمهم السوداني بجوائز الإبداع
بغداد – 964
حصدت 3 قصص بطولية لعناصر بجهاز الأمن الوطني، جوائز التميز والإبداع الوظيفي من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بيوم الوظيفة الوطني، أولها لشهيد حمى زملاءه، باحتضان تاجر مخدرات قبل أن يفجر نفسه بمفرزة الجهاز، والثانية لضابط اخترق داعش وتوغل بينهم لسنوات وتمكن من إحباط العديد من العمليات الإرهابية والإطاحة بأكثر من 300 عنصر منهم، أما الثالثة فكانت لثلاثة مهندسين اخترعوا منظومة لمراقبة الأجواء وكشف الطائرات المسيرة بالاعتماد على الكاميرات والأجهزة التخصصية وبرامج الذكاء الاصطناعي.
صور مع ملازم "مريم".. أول ضابطة في الفلوجة تريد مواصلة مسيرة والدها الراحل
الفتيات والفتيان في القرنة يتنافسون على القيافة والانضباط والساحة والميدان
وذكر الجهاز هذه القصص في بيان، تلقته شبكة 964:
ها هُم رجالنا أبطال جهاز الأمن الوطني يحصدون جوائز التميز والإبداع الوظيفي بما قدموه من بطولات ومنجزات تصدرت جوائز التكريم من قبل القائد العام للقوات المسلحة في يوم الوظيفة الوطني.
ثلاثةُ قصصٍ بطولية تصدرت قوائم التتويج من قبل القائد العام للقوات المسلحة- رئيس مجلس الوزراء الأستاذ محمد شياع السوداني، ولكل قصة مضامين وعبر من التضحية والفداء والبطولة والإقدام.
أولى تلك القصص هي قصة الشهيد البطل الرائد سلمان داوود المحياوي (الرجل الذي عاش من أجل الشهادة) وهو أحد أبطال جهازنا ومثالاً يُحتذى به في ميادين الشجاعة والإيثار والإقدام عندما قدم نفسه شهيداً مضحياً ليحمي زملاءه في الواجب من أحد أخطر تجار المخدرات بعدما احتضنه شهيدنا البطل حينما حاول استهداف القوة وتفجير نفسه، وبهذه العملية ترجل فارسنا إلى عالم الشهادة تاركاً خلفه ذويه وأهله ومحبيه يستذكرون منجزاته التي سطرت بصفحات البطولة والتضحية.
والقصة الثانية من قصص البطولة والإقدام والتي حملت (عنوان رجل الظل الذي حَيَّر داعش).
وهي واحدة من القصص الملهمة التي تبدو أقرب إلى الخيال، إذ تمكن أحد ضباط جهاز الأمن الوطني العراقي من اختراق عصابات داعش الإرهابية والتوغل بعمق داخل تشكيلاتها المعقدة، حيث استطاع هذا البطل بفترة وجيزة كسب ثقة قادة ومسؤولي تلك العصابات وكان سبباً رئيساً في احباط العديد من العمليات الإرهابية، وكان لمهارات هذا الضابط وما يتمتع به من كاريزما مؤثرة وقدرة على التكيف والتمويه الدور الكبير في نجاحه في كل عمليات الاختراق التي قام بها والتي امتدت لسنوات عدة نفذ خلالها العديد من العمليات النوعية وتمكن من اختراق ثلاث خلايا إرهابية تمخض عنها الإطاحة بِـ300 عنصر إرهابي وكان مثالاً حقيقياً لرجل الأمن الذي وضع روحه على كفيه وقدم نفسه قرباناً من أجل العراق.
والقصة الثالثة جسدت مستوى التطور الفني لدى ضباطنا في عالمٍ لم يعد كما عهدناه من قبل، حيث انبرى ثلاثة من مهندسي الجهاز في اختراع منظومة لمراقبة الأجواء وكشف الطائرات المسيرة بالاعتماد على الكاميرات والأجهزة التخصصية وبرامج الذكاء الاصطناعي، المنظومة أحدثت طفرةً نوعية في الآلية المستخدمة في مواجهة تحديات ومخاطر الطائرات المسيرة، حيث أن المخترعون الثلاثة فكروا بطريقة خارج الصندوق فكان اختراعهم مختلفاً تماماً عما هو مستخدم من تقنيات المراقبة والكشف، وبذلك أعطوا صورة مشرقة ونبذة عن فاعلية المهندس الذي يضع ما تعلمه في خدمة المنظومة الأمنية.