جولة 964 في المتنبي

فيديو: قراء العراق طلبوا اعتراضات الشكرجي على الإسلام السياسي مع “ميسي ورونالدو”

2024-06-14 | 22:50

شارع المتنبي (بغداد) – 964

حازت كتب السيرة والمذكرات على اهتمام القرّاء في شارع المتنبي ببغداد، إذ سجّل الناشرون طلباً متزايداً على كتابين يتحدثان عن سيرة اثنين من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، وهما “ميسي” و”رونالدو”، إلى جانب مذكرات ضياء الشكرجي، السياسي والداعية الإسلامي، الذي عرف منذ سنوات بوصفه ناقداً صريحاً للمنظومة الدينية والسياسية في العراق.

فيديو: "نابليون الإيراني" يشغل قراء العراق مع "كلاب الأهوار" وصديق فرويد

ستار محسن علي – صاحب مكتبة سطور، لشبكة 964:

كثيراً ما أحث أصدقائي من الكتاب والسياسيين على تدوين مذكراتهم، وقد استجاب صديقنا السياسي والمفكر ضياء الشكرجي وكتب مذكراته التي أعتقد أنها تحتوي على الكثير من الأسرار، وخلال هذا الشهر حققت مبيعات كبيرة في شارع المتنبي.

الكتاب بعنوان “ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي” يعكس فيه الكاتب تجربته وتنقلاته في مراحله العمرية بالعمل السياسي.

قضى الشكرجي ثلاثة عقود من حياته واعظاً، ثم ترك حزب الدعوة سنة 2006، وأسس تجمع الديمقراطيّين الإسلاميّين، ثم اتخذ قراراً بالانخراط في اتجاه السياسة العلمانية، مناهضاً للمنظومة الدينية والسياسية في العراق.

الكتاب الآخر “نحن والبحر”، وهي رواية لسعيد غازي الأميري، وقد صدرت قبل ثلاث سنوات، وكتب عنها الكثير من النقاد. وهي بانوراما للطائفة المندائية، يتحدث فيها الروائي عن تجربته مع الهجرة من العراق إلى السويد وما رافقها من معاناة.

قراء البصرة بحثوا عن "مسوخ" كافكا لكن ذلك "لا يكفي".. شاهد اعتراض الناشرين

علي السبتي – صاحب مكتبة السيد، لشبكة 964:

الكتب التي تحكي سيرة نجوم الرياضة حققت مبيعات مميزة هذا الأسبوع، والطلب متواصل على كتاب “رونالدو – الساعي إلى الكمال”، و”ميسي – القصة الكاملة”.

الكتابان من تأليف الصحفي الإيطالي لوكا كايولي، الذي استلهم فيهما قصة اثنين من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم العالمية، إن لم يكونا الأعظم على الإطلاق.

يصوّر كل كتاب بدايات اللاعبيْن وصعودهما تدريجياً نحو سُلّم العالمية وتحقيقهما الجوائز والإنجازات الفردية والجماعية، إلى جانب تنافسهما الممتد لأكثر من 15 سنة على الأفضلية العالمية.

من الجيد أن نرى هذا التنوّع في القراءة، والإبحار بين الثقافة والتاريخ والرياضة.

الكتاب الآخر هو “البغداديون، أخبارهم ومجالسهم” لمؤلفه إبراهيم عبد الغني الدروبي.

يؤرخ الكتاب للأسر البغدادية ومجالسها العلمية والأدبية في عهد المملكة العراقية، والتي كانت منتديات ثقافية نضجت فيها الحركة الفكرية والأدبية وقصدها الشعراء.

يشمل الكتاب أيضا وصفاً دقيقاً لتأريخ مساجد بغداد الأثرية والربط والتكايا، فضلاً عن مقابر المسلمين واليهود والمسيحيين ومواقعها في بغداد.