حوار ممتع مع الصياد جعفر

لم يعد الصيد ممتعاً في شط المشخاب.. زوارق “النتل” قضت على السمك و”الرفش”

2024-06-13 | 12:05

المشخاب (النجف) 964

يمارس الفتى جعفر الجبوري 15 عاماً، هوايته المفضلة في صيد الأسماك أمام منزله الواقع على ضفاف شط المشخاب، لكن الصيد لم ينجح منذ 3 أسابيع، ويقول جعفر إن عمليات الصيد الجائر بواسطة الكهرباء وضح النهار مع غياب دوريات الشرطة النهرية أنهى حياة الأسماك في شط المشخاب، مطالباً نشطاء البيئة في النجف بالتدخل وإنقاذ ما تبقى من الكائنات الحية وحمايتها من الانقراض.

طفولة بعيدة عن "آيباد".. حسن يغلي الطعم ليصطاد أسماك شط المشخاب

جعفر الجبوري – صياد، لشبكة 964:

أنا حزين لحال شط المشخاب، الأسماك لم تعد متواجدة بكثرة هنا مثل السابق لعدة أسباب أهمها استمرار أعمال أصحاب زوارق الصيد الكهربائي دون رادع قوي.

كنا نصيد الأسماك هنا في شط المشخاب، حيث تتواجد أسماك الشانك والحمري وأنواع أخرى، أما الآن فلا شيء هنا لنصيده، رغم تواجدي منذ أسابيع في النهر.

يومياً ننزل أنا وابن اخي على ضفاف شط المشخاب، لأنه أمام منزلنا، ونقوم برمي شباك الصيد، ونبقى ننتظر لساعات دون ان نحصل على شيء.

جمال عبد زيد – مدير بيئة النجف:

دورنا رقابي ويتلخص من خلال توجيه الجهات المعنية بتقديم الإنذارات أو الغرامات بحق المخالفين، وبالتأكيد الصيد بواسطة التيار الكهربائي أمر غير قانوني ومضر بالبيئة وحتى الشباك ذوات الفتحات الصغيرة ممنوعة، وأبلغنا الشرطة النهرية بذلك.

أجرينا اجتماعاً مع الشرطة النهرية يوم أمس، للتباحث حول الحد من ظاهرة الصيد الجائر للأسماك في الأنهار والمسطحات المائية في عموم النجف.

مدير قسم الشرطة النهرية أكد وجود دوريات تجوب الأنهار والمسطحات المائية في عموم النجف (قضاء المشخاب والكوفة والمناذرة وناحية العباسية والحرية والحيدرية) لرصد ومتابعة عمليات الصيد الجائر ومحاسبة الصيادين المتجاوزين.