كاميرا 964 بين المكتبات
فيديو: جولة مع “متعة الجنس” ورواية أنطون عن مغتسل الموتى.. شارع المتنبي اليوم
شارع المتنبي (بغداد) 964
قال أصحاب مكتبات وناشرون في شارع المتنبي اليوم الجمعة، إن القرّاء طلبوا، خلال هذا الأسبوع، كتاب “متعة الجنس” لعالم أمريكي يحاول أن يأخذ القراء من هذا الفعل البيولوجي إلى التعرف على تاريخ السلالات البشرية وكيف تربعت على عرش الكائنات في كوكب الأرض بفضل علاقة متميزة بين الذكر والأنثى، لا توجد في باقي “الثدييات” ، فيما أشاروا إلى أن الكتب الفائزة بالجوائز، هي الأكثر مبيعاً، وفي صدارتها مؤلفات سنان أنطون، المسيحي الذي يتحدث عن “مغتسل الموتى” في الكاظمية، بدلالات السياسة والتاريخ.
قراء البصرة بحثوا عن "مسوخ" كافكا لكن ذلك "لا يكفي".. شاهد اعتراض الناشرين
قراء النجف طلبوا ترجمات المدى وكتب العرفان في سوق الحويش هذا الأسبوع (فيديو)
ستار محسن – صاحب دار سطور، لشبكة 964:
الأكثر مبيعاً في سطور، هذا الأسبوع، هي رواية “زهرة” للروائية العراقية المغتربة ميسلون فاخر، وقد تصدرت مبيعاتنا أيضاً خلال مشاركتنا في معرض الدوحة الأخير للكتاب.
الرواية تعد الرابعة لهذه المؤلفة، بعد “رائحة الكافور” و”صلصال امرأتين” و”الكلب الأسود”.
ترشّحت هذه الرواية لجائزة غسان كنفاني في وزارة الثقافة القطرية، وهي، برأيي من أهم الأعمال الروائية النسوية بعد العام 2003.
الكتاب الآخر هو “لماذا الجنس للمتعة”، لعالم الأحياء الأمريكي جاريد دايموند.
يساعد الكتاب على فهم فعالية الجسم بالطريقة التي يشعر بها، ويبحث في أسباب اندفاع البعض إلى السلوك الجنسي المدمر للذات، كما يساعد الكتاب على الفهم والابتعاد عن الغرائز والتعامل معها بذكاء أكبر، كمدخل لفهم تاريخ السلالات على كوكب الأرض، وكيف تربع الإنسان على عرش الحيوانات بين كل الأصناف الأخرى.
باسم الجنابي – صاحب مكتبة، لشبكة 964:
اهتم القرّاء الشباب، هذا الأسبوع، بالروايات، وتتصدر المبيعات رواية “أولاد حارتنا” للروائي المصري الراحل نجيب محفوظ، وهو من الكتاب الذين تحظى كتاباتهم باهتمام القراء، كما أن المصريين اهتموا كثيراً به، من خلال تصديره إلى العالم في الأعمال الفنية الدرامية والسينمائية.
إلى جانب ذلك، هناك رواية لسنان أنطوان بعنوان “وحدها شجرة الرمان”، تحظى هي الأخرى باهتمام القراء.
تنفتح الرواية بسردية حكائية بسيطة تفاجئك أحياناً بانعطافاتها إلى صور فنتازية متقطّعة بحسب خطوات السيناريو السينمائي، على مشهديات الموت الذي يلتهم قلب بغداد، ويأخذنا الكاتب “المسيحي” إلى أجواء الكاظمية، ومغتسل الموتى الشهير هناك.