بمنصب مدير عام
صور من القاعة الفخمة: السوداني يخاطب 48 “قائداً” وينتظر منهم تغيير المعادلة
بغداد – 964
وصف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الاثنين، خلال حفل تخرج 48 مديراً عاماً في الدورة الأولى للمعهد العالي لإعداد وتأهيل القادة، الخريجين بالأداة المهمة لتحقيق البناء والارتقاء بالمؤسسة التي يعملون فيها، داعياً إياهم إلى اتخاذ القرارات المدروسة، وتعزيز الثقة بين المؤسسات والمواطن، وتغيير المعادلة الإدارية في مؤسسات الدولة.
وذكر بيان لمكتب السوداني، تلقت شبكة 964 نسخة منه:
رعى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، حفل تخرج الدورة الأولى للمعهد العالي لإعداد وتأهيل القادة، أحد تشكيلات الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وشهدت تخرج 48 مديراً عاماً من العاملين في مختلف المؤسسات الحكومية.
وفي حديث لسيادته خلال الحفل، بارك للمشاركين إنهاء هذه الدورة، مؤكداً أن الحكومة جادة برؤيتها في مجال التدريب وتطوير القابليات والقدرات، وفق ما تضمنه البرنامج الحكومي.
وبيّن السيد رئيس مجلس الوزراء أن المعهد جرى افتتاحه قبل تسعة أشهر، ويشهد اليوم تخرج الدورة الأولى فيه، وفي الوقت نفسه باشرت الدورة الثانية، مؤكداً استمرار هذا البرنامج الذي يمثل جزءاً مهماً من خطط الحكومة لتطوير العمل الإداري.
وشدد السيد السوداني على ضرورة أن يعكس المتخرجون في هذه الدورة واقع العراق، وما يمتلكه من قيادات مؤهلة، حيث سيسهم هذا في تعزيز علاقتنا مع المؤسسات الدولية، مشيراً إلى أن معيار النجاح الإداري هو في استخدام وسائل الحداثة والأتمتة والتكنولوجيا، الذي سينعكس على أداء المؤسسة وقدرتها على تقديم الخدمات.
وفي ما يأتي أهم ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاح الدورة:
– هناك لجان مختصة ستتابع مخرجات الدورة، ومدى انعكاس ما تم تلقيه من محاضرات وتدريب، بهدف التغيير والبناء.
– ننتظر منكم تغيير المعادلة، لتنجح المؤسسة التي تعملون لصالحها.
– القادة الإداريون أداة مهمة لتحقيق البناء والارتقاء بالمؤسسة.
– مطلوب من القائد الإداري أن يبحث في طريقة إصلاح المؤسسة دون انتظار التشريعات.
– القائد يجب أن يكون قدوة في أدائه، ويتحمل مسؤولية القرارات.
– ضعف المؤسسات اليوم يعود لتردد بعض القادة، وعلى القادة الإداريين اتخاذ القرارات المدروسة.
– دور القادة مهم في التغلب على التحديات التي تواجهها الدولة، وتعزيز الثقة بين المؤسسات والمواطن.
– يجب تطوير كفاءة الموظف، لتحسين الإنتاجية المقدمة.
– أحد أهم معايير رفع الكفاءة هو مواجهة الفساد، ومسؤولية القادة متابعة الموظفين والتأكد من سلامة الإجراءات.
– عملنا بأموال محدودة أحدثت فارقاً في الخدمات والبنى التحتية وعمل المؤسسات.