المعاناة في الأسمدة والآليات
فيديو: سنابل الأنبار مازالت رطبة وتسعيرة الحكومة الممتازة دفعت الجميع للزراعة
الرمانة (الأنبار) 964
ينتظر المزارعون في قرية دغيمة بقضاء الرمانة غربي الأنبار، جفاف محصول الحنطة بالكامل قبل بدء الحصاد، فالمحصول هناك يتأخر قليلاً عن محافظات الجنوب التي تكاد تنتهي من الحصاد، ورغم أن المزارعين يعانون في موضوع الأسمدة والمبيدات ونقلها من ناحية البغدادي المجاورة ما يدفعهم إلى ترك حصصهم الحكومية أحياناً.. إلا أنهم يعبرون عن رضا كبير تجاه السعر الذي تشتري به الحكومة طن الحنطة، وهو 850 ألف دينار، ويقولون إنه سعر ممتاز يشجع الجميع على زراعة الحنطة.
من عاصمة العراق الزراعية: جبال ذهبية من القمح ستكفينا طويلاً
محمود خلف – مدير زراعة الرمانة لشبكة 964:
لدينا أكثر من 7 آلاف دونم زراعي من الحنطة في مدينة الرمانة مع إحصائية كاملة، وننتظر موسم حصاد جيد.
السعر الحكومي 850 ألف دينار للطن الواحد من الحنطة، وهنالك مزارع غير داخلة في الخطة الزراعية، لكن الوزارة فتحت لهم باب الانضمام في الموسم المقبل، وسنكون داعمين لهم بكل التسهيلات.
سيدات الرمانة ينثرن "الشمس" حول الحقول.. زيت وكرزات من الباغوز حتى سوريا (صور)
هزاع سمير – مزارع لشبكة 964:
موسم الحصاد في القرى الزراعية المحاذية لقضاء القائم يبدأ في 15 من الشهر الجاري بعد يباس الحنطة بالكامل، وتسمى الزراعة الداخلية، ويكون الماء فيها أكثر لذلك يتأخر نضوج الحنطة بخلاف المشاريع الصحراوية التي تعتمد على المرشات المحورية.
الآن بدأ موسم حصاد الشعير، والحمد لله الموسم جيد وأبرز المعوقات قلة آليات الحصاد لأن معظمها دُمر أثناء سيطرة داعش على المنطقة.
أسعار السماد مرتفعة عن الموسم السابق، والسعر الحكومي لسماد اليوريا 650 ألف دينار للطن، وفي الأسواق التجارية 750 ألف دينار.
تواجهنا مشكلة الأسمدة بكافة أنواعها، إذ كانت سابقاً تسلم للمزارعين من قضاء الرمانة، وحالياً من ناحية البغدادي لوجود مخازن لحفظ الأسمدة هناك، ويتوجب على المزارعين الحضور دون أي توكيل، تركت حصتي الحكومية بسبب مصاريف النقل.
الغالبية العظمى من أهالي القائم والرمانة والقرى والأرياف توجهوا لزراعة الحنطة نتيجة الأمطار الغزيرة والدعم الحكومي لأسعار التسويق.