ركزت على القضية المهدوية

الكوفة تبهر العرب والأجانب بمهرجان السفير.. 67 فيلماً و90 بحثاً (فيديو)

2024-04-16 | 19:18

الكوفة (النجف) 964

اختتمت فعاليات مهرجان السفير الثقافي بدورته 13 في مسجد الكوفة بالنجف، بحضور ملفت من مثقفين من الدول العربية، لاسيما شمال أفريقيا، إلى جانب الباحثين والفنانين العراقيين الذين قدموا بحوثاً وأفلاماً ومشاركات متعددة بين الدينية والثقافية والفنية.

واستمر المهرجان 3 أيام، واستقبلت اللجنة المنظمة 90 مشاركة موزعة بين البحث والمقالة والتحقيق والرواية والقصة وقصص الأطفال والمسرحية، إضافة إلى 67 فلماً من 11 دولة عربية وأجنبية.

فرنسيان في النجف منبهران بأجواء مسجد الكوفة.. فيديو مع "لولا" و"هيبوليت"

علي صاحب – الأمين العام لمسجد الكوفة لشبكة 964:

مهرجان السفير مكمل لما سبقه من النسخ السابقة حيث أنتجت الدورات السابقة على مدى 12 عاماً 766 مؤلفاً.

المهرجان ارتبط بتاريخ دخول مسلم بن عقيل إلى أرض الكوفة في 5 شوال.

الاهتمام بالمجالات الثقافية والشعرية والبحوث وأضيفت مؤخراً الأفلام القصيرة والشعر الفصيح والشعبي، ويعتبر هذا المهرجان نافذة إعلامية دولية لمدينة الكوفة.

الشعر لغة العرب الموحدة، لذلك قررت اللجنة المنظمة مشاركة شعراء من الوطن العربي لتدوين الحادثة والوصل إلى الجمهور العربي.

وقاص الفتلاوي – رئيس قسم الإعلام في مسجد الكوفة لشبكة 964:

تم إنتاج أكثر من 90 مشاركة متنوعة ضمن فعاليات المهرجان، وأكثر من 30 بحثاً فكرياً، وأكثر من 40 نتاجاً فكرياً بين مقالة وقصة، وقصة قصيرة ورواية.

أمانة مسجد الكوفة تتبنى طباعة البحوث ونشرها على المؤسسات الثقافية والعلمية لتكون مرجعاً علمياً للباحثين والدارسين.

مبروك السياريى- شاعر تونسي لشبكة 964:

سعدت بتواجدي في النجف وخاصة مدينة الكوفة في مسجدها الأعظم للمشاركة في الأمسية الشعرية التي تقام ضمن فقرات المهرجان.

المهرجان يمثل لي انتقالة نوعية على المستوى الإنساني والشعري، وفيه كل شيء مختلف على مستوى المهرجانات التي تقام بطابع ديني وروحي، ألقيت شعراً في هذا المهرجان، والمدونة الشعرية بحاجة إلى مزيد من الشعر في النبي وآل بيته.

الوضع في العراق جميل جداً والناس لطفاء والبلد مستقر، وأشجع الناس للقدوم إلى العراق للمهرجانات أو غيرها من الفعاليات.

سحر المشهدي – باحثة وتدريسية لشبكة 964:

وجدت في بحثي مجموعة من المهن التي ارتبطت بالكوفة على مستوى الإدارة والمجتمع، ومن بينها “التمارة”، ووجود النساجة والخياطة وصناعة القوارب والفخار والتنانير، وهي صناعات مازالت موجودة في سوق الكوفة الكبير، فضلاً عن صناعة الخوص والحصران والصابون التي اعتمدت عليها مدينة الكوفة لوجود الحمامات، وهي ثقافة ورثها أهل المدينة من الثقافة الساسانية مثل حمام أعين، ولكن من المؤسف اندثار الكثير منها، والكوفة بحاجة إلى إحياء هذا التراث.