"النزاهة ستبدأ الملاحقة"
رعد حمودي “يداوم ساعة وحدة” وهو من دمّر الرياضة في العراق – عضو أولمبية سابق
بغداد – 964
اتهم عضو الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السابق إبراهيم البهادلي، رعد حمودي بارتكاب خروقات كبيرة أثناء فترة رئاسته التي استمرت 14 عاماً، وقال إنّ الأخير كان “سبباً لدمار الرياضة العراقية”.
البهادلي في حوار مع الإعلامي حيدر زكي تابعته شبكة 964:
تفاصيل إقالة رعد حمودي من رئاسة اللجنة الأولمبية.. 7 أعضاء امتنعوا عن التصويت
إقالة رعد حمودي، بادرة أمل للرياضة العراقية، وأتحدى أعضاء الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي أن يقولوا إن هذا الكلام خاطئ.
أنا واكبت رئيس اللجنة رعد حمودي، وأقول إن سبب دمار الرياضة العراقية هو الكابتن رعد حمودي، وكل من يتأسف على خروجه مخطئ، فكما تدين تدان، ولا أتحدث عن شخصه بل أتحدث عن رئيس اللجنة.
كل من ظلم وطغى سيلاقي جزاءه، ومثال ذلك فوز الكابتن رعد حمودي باللجنة الأولمبية في مؤامرة وإجراء غير قانوني، إذ ألغوا الانتخابات الأخيرة وأبعدوا الفائز عضو اللجنة التنفيذية سرمد عبد الإله، ثم أعيدت الانتخابات وفاز رعد حمودي.
بعد حصوله على رئاسة اللجنة بدأ حمودي بتصفية خصومه فرداً فرداً، إذ بدأ من النائب الأول ثم الثاني والثالث، وختمها بإبراهيم البهادلي “المتحدث”، حينما كنت عضواً في اللجنة التنفيذية ورئيس اتحاد التايكواندو، لأني وقفت بالضد من التقرير الإداري والمالي للجنة.
رعد حمودي كان يرفض دخول أعضاء المكتب التنفيذي إلى اللجنة الأولمبية باستثناء وقت الاجتماعات، وكان يقول إن تواجدهم في اللجنة خطأ كبير، حتى أنهم لا يملكون غرفة في اللجنة، لا هم ولا نوّاب رئيس اللجنة.
كان يستاء من دوام نوابه الثلاثة في الساعة الثامنة صباحاً، فيما يبدأ دوامه أغلب الأيام في الساعة الواحدة ظهراً ولساعة واحدة فقط.
بعد 14 عاماً من ترأسه اللجنة الأولمبية لم يحصد سوى 3 أصوات فقط مقابل 25 صوتاً ضده.
هيئة النزاهة تدور وتتجول في أروقة اللجنة الأولمبية، وستصدر عدة أوامر استقدام بحق مسؤولين في اللجنة، بسبب عدة خروقات قانونية، كعقود التجهيزات وغيرها.
لجنة المشتريات لم يكن لديها علم بالبضائع والتجهيزات التي تشتريها اللجنة الأولمبية، ما دفع رئيسها لتقديم استقالته.
تشكيل لجنة الأندية من صلاحيات أعضاء المكتب التنفيذي، ولا تخص رئاسة اللجنة الأولمبية، لكنا تفاجأنا حينها بتشكيل لجنة أندية دون علم أحد من أعضاء المكتب.