إزالة التجاوزات قادمة
فيديو من كسرة وعطش.. وقصة عاصمة السيارات الأميركية في مدينة الصدر: نخشى الشتاء
كسرة وعطش (بغداد) 964
يعاني حي كسرة وعطش الصناعي في مدينة الصدر شرقي بغداد، من مشكلات عدة على الصعيد الخدمي في وقت يفاقم الإهمال هذه المشكلات ويهدد بخروج الحي عن دائرة الخدمات، وتقول البلدية إن الحي كان موضوعاً على قائمة مناطق إزالة التجاوزات، قبل أن يجري التريث بالعملية.
التفاصيل:
يتميز حي كسرة وعطش الصناعي في مدينة الصدر شرقي بغداد، بكونه أحد الأحياء الصناعية الحكومية، حيث حُددت هويته في المخطط العمراني كحي صناعي متخصص بإصلاح السيارات.
شيّد الحي عام 1979 ضمن خطة حكومية حينها كانت تهدف إلى نقل الأحياء الصناعية من قلب بغداد إلى أطرافها، ليكون “البياع” في الكرخ و”كسرة وعطش” في الرصافة، بسعة 1425 محلاً وزعت إلى أصحاب مهنة الميكانيك بمختلف تخصصاتها من سمكرة وصبغ وتصليح المحركات وحدادة السيارات والدوشمة وغيرها.
في نهاية التسعينات من القرن الماضي خفت بريق الحي بعد أن عادت محال “الفيترية” تتسلل للأحياء السكنية.
يعيش الحي الصناعي اليوم أوضاعاً صعبة، بعد أن طاله الإهمال وغيرت التجاوزات خريطته المنظمة إلى فوضى، حيث بنيت المحال فوق فتحات مجاري رئيسية فضلاً عن المخلفات الثقيلة التي تفرزها طبيعة المهن، كما طرأت على المنطقة مهن “دخيلة” مثل تصليح المولدات والتكتك، وتحول بعض المحال إلى معامل “فافون” وغيرها.
إيجارات المحال تكاد تكون رمزية كونها محال حكومية تصل إلى مليون ومئة ألف دينار سنوياً يضاف لها الضريبة ورسم المهنة.
أحمد رحيم – صاحب محل لبيع الأدوات الاحتياطية لشبكة 964:
كسرة وعطش تعاني من الخدمات فالشوارع تفيض مع بداية كل شتاء، الآن الإيجارات مرتفعة ومشكلة الدولار أثرت على العمل.
نواجه مشاكل في الكهرباء حيث نعتمد على المولّدات بشكل أساسي.
صادق الجزائري – مدير إعلام بلدية الصدر الثانية، لشبكة 964:
يحظى حي “كسرة وعطش” بالاهتمام الكافي فيما يتعلق بالجهد البلدي من تنظيف وإدامة شبكات المجاري وغيرها، لكن الكوادر العاملة على الأرض تعاني من التجاوزات التي طالت مفاصل خدمية مهمة في الحي مثل فتحات المجاري أو شبكات مياه الإسالة.
كان الحي مشمولاً بقرار إزالة التجاوزات لكن حصل تريث لأسباب مالية وخطة تطويره مرفوعة للجهات العليا.
فيديو: الجرافات تُخرج أحشاء مدينة الصدر.. خط جديد عنوانه "لن نغرق هذا الشتاء"
أكثر من 10 نساء في تلعفر يقدن السيارات.. الدورات تبشر بالمزيد رغم "النظرات"
سيارات MG تملأ شوارع العراق والسعودية.. حين يعمل مصممو بريطانيا مع مهندسي شنغهاي
