النساء تفضل الأصفر لصناعة المربى
لن تخرج من الخالص دون شراء التين.. طعم “الحاتمية” و”الوزيري” لا يقاوم (صور)
الخالص (ديالى) 964
يقول أصحاب محال الفواكه في الخالص، إن الزبائن القادمين من كردستان وكركوك ومدن أخرى يأتون خصيصاً هذه الأيام لشراء سلال التين بأنواعه، لكنهم يفضلون ثمار “الحاتمية”، وبعضهم يشترون “الوزيري”، بنوعيه البخاري العسلي والأخضر.
صور من الحلة: التين والعنب ينسيان الأهالي الرقي التالف.. القطاف سينتهي بعد شهر
التفاصيل:
نضج محصول التين في بساتين الخالص، والحاتمية التابعة لصلاح الدين والمحاددة لمدن ديالى، وبدأ المزارعون قطفه وجمعه ونقله إلى الأسواق المحلية، حيث يباع بطريق بغداد – كركوك للتجار من مدن مختلفة.
علي الكروي صاحب محل فواكه على طريق بغداد – كركوك لشبكة 964:
نبيع أنواعاً مختلفة من التين، مثل الزنبور، خرنابات، الهويدر، والحاتمية، لكن الأخير هو الأفضل بفعل جودة الثمار وطعمها اللذيذ.
أنواع التين مختلفة منها الأسود والشوكي والصفر، وهي أشجار معظمها تعود لأصول أجنبية مستوردة ومزروعة في العراق.
سعر الكيلوغرام من التين الأسود والاصفر ب4 آلاف دينار.
الصنف الأشهر والألذ هو التين “الوزيري”، بنوعيه البخاري العسلي والأخضر، ويتميز بطعمه الفريد، وعليه طلب كبير خاصة من قبل المارة على طريق بغداد – كركوك.
بعض اللذين يتوقفون للتسوق يستغربون من شكل التين “الوزيري”، وما أن يجربون مذاقه يشترونه على الفور.
نبيع كيلو تين الحاتمية والوزيري بـ 5 آلاف دينار، ورغم ذلك فإن الطلب عليه كبير جداً.
شهاب عبدالرحمن بائع فواكه وخضار لشبكة 964:
التين ربما يكون الفاكهة الوحيدة التي لا يتوقف الطلب عليها مهما طال موسم نضخ ثماره فهي فاكهة الصيف الألذ والأشهى.
الزبائن يشترون التين الأسود والوزيري للأكل، أما الأصفر فتفضله السيدات لصناعة المربى.
من النادر أن يرى زبون التين في المحل ولا يشتهي تذوقه ولا يقوم بشراء كمية منه خاصة النساء الحوامل اللواتي يمرن بفترة الوحام.