اغلب مراجعيها الأطفال والفتيان!

مختبرات بغداد: الطلب على النظارات يتزايد بسبب الهواتف الذكية “وأشعتها الزرقاء”

2023-04-24 | 18:30

الحارثية (بغداد) 964

تؤشر مختبرات فحص البصر في منطقة الحارثية وسط بغداد، ارتفاعاً ملحوظاً في نسب العراقيين الذين يعانون من مشاكل البصر، وتفسر ذلك بالاستخدام المفرط للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها.

التفاصيل:

تنتشر في شارع الكندي، مختبرات فحص البصر ومحال بيع النظارات الطبية، حيث يكتظ المكان بالصيدليات والمذاخر والعيادات الطبية.

العاملون في المختبرات يؤشرون ارتفاعاً ملحوظاً في عدد مراجعيهم لاسيّما من الأطفال والمراهقين، بسبب الإفراط المتزايد والإدمان على الألعاب الإلكترونية والهواتف الذكية وغيرها.

مراسل شبكة 964 أجرى استطلاعاً سريعاً حول أسباب ارتفاع معدلات مشاكل البصر، الى جانب أنواع العدسات وإطارات “العوينات” المعروضة في السوق وأسعارها، مقارنة برغبات الزبائن.

سيف باسل، عوينات ابن البيطار، لشبكة 964:

90% من العدسات والإطارات مستوردة من الصين، وأكثر الطلبات هي على النظارات وليس على العدسات اللاصقة (Contact lens)، لأن ثقافة العدسة الطبية اللاصقة غير شائعة لدينا بعد.

معدل أسعار النظارة الواحدة (إطار مع عدسات) يبدأ من 25 ألف دينار، أما العدسة اللاصقة فأسعارها أغلى بحدود 50- 60 ألف، وبحسب المنشأ.

عدسات النظارة في السوق العراقية، منها 5% من المنشأ الفرنسي والألماني والإيطالي، أما العدسات اللاصقة فيوجد منها الكوري والماليزي والإيرلندي.

في السابق كانت مشاكل البصر تبدأ من عمر 25 سنة فما فوق، وحالات الحول كانت أقل، حالياً بسبب استخدام الهاتف والآيباد، نجد تزايداً في مشاكل البصرة بين أعمار صغيرة.

خولة مطشر، عوينات الدقة:

أغلب النظارات الطبية هي من الصين، لكن العدسات فيها فرنسي وألماني وإيطالي، الإطارات فيها الصيني وأيضاً التركي الذي بدأ يتقدم ويكون مرغوباً أكثر.

بسبب استخدام الهاتف الذكي فإن ضعف البصر يطال حتى الصغار الذين يراجعنا منهم بحدود 4-5 أفراد يومياً.

السبب يعود للأشعة الزرقاء في الهاتف التي تؤثر على شبكية العين، ناهيك عن العامل الوراثي والصدمات مثل السقوط على الأرض وارتفاع درجة الحرارة.

هذه العوامل تسبب الحول ونقوم بتصحيح الخطأ الانكساري في العين، وهنا نجري الفحص وإذا وجدنا حالة تحتاج لمعاينة الطبيب فإننا نطلب من المريض التوجه إلى أقرب عيادة.