حوار مع 964
رشيد الخيون تحدّى النحس ووقّع “كتاب الأربعاء”.. تحدث عن “البيت الابراهيمي”
964 – أربيل
انتقد الكاتب العراقي رشيد الخيون ما وصفه بالتساهل في الكتابة عن التاريخ والتراث، عازياً ذلك إلى غياب دور مؤسسات التدقيق والمراجعة، كما تحدث عن تاريخ قديم لظاهرة تجاور دور العبادة، وذلك بعد توقيعه كتابه الجديد، في معرض أربيل الدولي للكتاب.
شبكة 964 الشريك الإعلامي لمعرض الكتاب في أربيل
الخيون حلّ ضيفاً على جناح شبكة 964 في معرض أربيل الدولي للكتاب، وأجرى حواراً مقتضباً مع الإعلامي طلال عبدالله، تحدث فيه عن سبب تسمية كتابه الجديد ب “كتاب الأربعاء”.
وقال الكاتب العراقي البارز، إن “الأربعاء، هو اليوم الذي كنت أنشر فيه مقالي الأسبوعي في صحيفة الشرق الأوسط، لكنه ارتبط أيضاً طيلة قرون بالشؤم لدى كثيرين، ومنهم أهل العراق، بسبب حلول كوارث وأحداث كثيرة في هذا اليوم، وعلى أية حال، لا يمكن ربط النحس والشؤم والخير بيوم محدد في الأسبوع”.
وفي الحوار، انتقد الخيون التساهل في نشر مؤلفات عن التراث، وقال إن “التأليف لم يعد على أصوله كما كان، وتراجع مستوى دراسات نقد التراث، من حيث المصادر، والرصانة، وباتت السرقات فظيعة، بسبب اكتفاء كثير من الباحثين بكتابة عنوان جذاب لمؤلفه”.
معرض أربيل الدولي للكتاب.. عودة قوية للمدى وبداية استثنائية لشبكة 964
وفي شأن كتاباته عن فكرة “البيت الإبراهيمي” قال الخيون، إن “تجاور دور العبادة بين الديانات الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية، ليس ظاهرة جديدة وُلَدت مع مشروع البيت الإبراهيمي في أبوظبي، بل هي مسألة قديمة، تجلت بشكل كبير في فترة الدولة العثمانية، حيث كانت دور عبادة الديانات الثلاث تتجاور بشكل واضح في تركيا، وكذلك في بلغاريا وإسبانيا”.