ونافع لـ"خصوبة الرجال"
فيديو: طلع “الغنامي” الأفضل لتلقيح نخيل البصرة وتطلبه الإمارات لتكثير الفسائل
الهوير (البصرة) 964
مع بداية موسم تلقيح النخيل تزدهر تجارة طلع التلقيح “الفحل” في البصرة، التي تمتاز بمزارعين عارفين بأنواع الطلع وفوائده التي تتعدى، بحسب قولهم “حدود النخل إلى زيادة الخصوبة لدى الرجال”.
الأسطة سلمان الحجاج لشبكة 964:
عملية تلقيح النخيل تتم بنقل حبوب اللقاح من طلع النخلة “الفحل” إلى طلع النخلة “الانثى” طوال شهر آذار من كل عام.
مع دخول شهر نيسان ينتهي موسم طلع اللقاح، ونلجأ الى “طحين الطلع” المعد مسبقا لتلقيح ما تبقى من النخيل.
حبوب اللقاح تسمى محليا بـ”العلوب”، نضعها وسط طلع النخيل “الانثى”، ونفضل اقتطاع الجزء العلوي والاجزاء الوسطية من الطلع المُلقح لضمان حجم أكبر للثمار.
في حال عدم تلقيح طلع النخلة فان حملها ثمرها يفشل ويكون صغيرا وندعوه بـ “الشيص”، واحيانا تحمل الرياح حبوب اللقاح للنخيل، وتحصل عملية التلقيح بدون تدخل البشر.
يسمى ثمر النخيل بعد التلقيح بـ”الحبابوك” وهو حب أخضر صغير الحجم، ثم يتحول الى “الجمري” وهي تمرة خضراء، وعندما يكبر يسمى “الخلال” بلونه الاصفر، وحين تنضجه حرارة الشمس يسمى “الرطب”.
أبرز أنواع طلع النخيل الفحل هو “الغنامي” يليه “الوردي” ونوعيات أخرى نسميها “العادي”.
الجميع يفضلون “الغنامي” في تلقيح نخيلهم خاصة “البرحي” وهو من أنواع التمور الفاخرة في جنوب العراق.
طلع “الغنامي” يُباع بـ (10000) دينار للطلعة الواحدة، اما الطلع “العادي” فسعره (6000) دينار.
جودة انتاج فحل “الغنامي” جعلت فسائله مطلوبة ليس على الصعيد المحلي بل تعداه الى مراكز انتاج النخل النسيجي في الامارات من أجل تكثيره.
لا يقتصر استخدام حبوب الطلع على تلقيح النخيل، إذ يستخدم في الطب الشعبي لتقوية خصوبة الرجال.