جاء الى واسط قبل 35 عاماً

الكوت: أيقونة مصرية في ساحة حي العامل.. الاستيراد دمّر مهنة “الإسكافي” ولن أغادر

الكوت (واسط) 964

يجلس عادل المصري كل يوم في سوق الكوت، ليزاول مهنته “إسكافي” منذ 29 عاماً، إلا أن الأحذية المستوردة على نطاق واسع وبأسعار مناسبة تسببت بانحسار المهنة وتضاؤل أعداد الزبائن.

التفاصيل:

انتقل عادل المصري إلى العراق للعمل في القطاع الصحي الحكومي عام 1987، لكن سنوات الحصار دفعته للاستقالة، ليتعلم مهنة الإسكافي عام 1994، ويتزوج من امرأة واسطية ويستقر في الكوت.

انتقل عادل من محل يضمّ عددا من الإسكافيين، وأصبح يعمل على الرصيف في سوق المدينة طلباً للقمة العيش.

عادل المصري بلهجة عراقية لشبكة 964:

مهنة الإسكافي تراجعت جداً بسبب رخص الأحذية المستوردة، وصار من الصعب الحصول على الزبائن أو طلب سعر مربح لتصليح الأحذية.

أنا باقٍ في الكوت ولن أغادرها حتى الموت، فقد اعتدت الحياة في “ساحة العامل”، ولا أستطيع مغادرة هذا المكان.

أنا وثلاثة من رفاقي، آخر أربعة أشخاص نحمل الجنسية المصرية، وما زلنا نعيش في الكوت حتى اليوم.