عاشق يشتري الأزهار بالملايين.. وآخر يحجز 2000 وردة في فالنتاين أربيل
أربيل – 964
شهدت أربيل، توافداً كبيراً للسياح من جميع المحافظات للاحتفال بعيد الحب، كما زينت شوارع المدينة ومراكز التسوق والحدائق العامة بالنشرات الضوئية، وأعلنت عدداً من المطاعم عن جدول الحفلات التي تقيمها بهذه المناسبة.
كريم صادق صاحب محل زهور لشبكة 964:
شهد هذا العام ارتفاعاً كبيراً في الطلب على الدمى والقلوب والورود الخاصة بهدايا الفالنتاين.
زبائني ليسوا فقط من أربيل، فأنا أستقبل سنويا عشرات الحجوزات من عدة محافظات عراقية.
أحد زبائني اشترى مني ورداً بقيمة 3500 دولار، ولدي حجوزات لنحو 2000 وردة لشخص واحد.
بعض حجوزات الورد وردتني من شهر تشرين الأول الماضي، يتسلمها صاحبها مساء يوم عيد الحب.
كاروان سيد صاحب محل هدايا وورود:
كل عام في تمام الساعة التاسعة صباحاً من يوم عيد الحب يأتي رجل سبعيني لشراء باقة مكونة من 200 وردة لزوجته، ويأخذ معها هدية قيمة ويكتب لها أبيات شعرية تختلف عن ما كتب العام الماضي.
جاء أحد الزبائن ومعه هدية لزوجته وكانت قلادة من الذهب قيمتها 15.000 دولار، طلب باقة ورد حمراء، وقال “إن زوجته لن تسعد بالهدية مهما كانت قيمتها ما لم يكن معها ورود، فالورد أعلى قيمة من الذهب لديها”.
دكتور بهاء – من أهالي أربيل:
إهداء الورد لا ينحصر على العشاق غير المتزوجين فقط، وإنما هو رمز الحب والمودة بين الأزواج.
اشتريت 700 وردة في يوم خطوبتي المصادف عيد الحب الماضي، وكلفتني مليونين و500 ألف دينار.
أنا ملتزم بطقوس عيد الحب كل عام، من خلال تحضير الورد والشموع، وبطاقات التهنئة، وهدية العيد.
اجتمع عادة أنا وعائلتي وأقاربي في إحدى المولات الكبيرة، حيث أجواء العيد فيها صاخبة وجميلة.
شاديان – من أهالي أربيل:
كل عام نحضر حفلة غنائية في مطاعم أربيل، وتكون أجواء الفالنتاين رائعة.
أجمل منظر في عيد الحب بمدينة أربيل، هو أن الشوارع تمتلئ ببائعي الورود الحمراء، وأغلب الشباب يضعون باقات الورد على سياراتهم.