لأول مرة منذ 17 شهراً.. رائحة “المسكَوف” تحاكي شواطئ بحيرة حمرين من جديد
حمرين (ديالى) 964
عادت الحركة السياحية إلى شواطئ بحيرة حمرين، للمرة الأولى من 17 شهراً، بعد حوادث أمنية استهدفت الصيادين، وفرضت الأجهزة الأمنية في إثرها إجراءات مشددة بمنع الاقتراب.
التفاصيل:
الاستقرار أسهم بمزيد من حرّية الوصول إلى بعض مناطق البحيرة في محافظة ديالى ومنها “العنكور”.
إبراهيم الجبوري “صيّاد أسماك” لشبكة 964:
بحيرة حمرين أيقونة مرتبطة بذكريات أهالي قرى ومناطق حمرين، رغم أن تاريخ إنشائها لا يتجاوز 4 عقود.
خلال الـ 17 شهرا كان الوصول إلى شواطئ بحيرة حمرين صعباً بسبب الخروقات، لكن الاستقرار عاد وبدأنا نصل إلى “العكنور” أبرز مناطق بحيرة حمرين؛ من أجل صيد الأسماك وشوائها برفقة الأصدقاء.
صيد السمك تراجع لأسباب متعددة أبرزها الجفاف الذي لايزال يؤثر على مناطق واسعة من البحيرة، برغم الأمطار الغزيرة.
منذر القيسي “موظف حكومي”:
حمرين هي معشوقة الأهالي، وبرغم أنني أسكن بغداد منذ 16 سنة، لكنني أتردد على البحيرة هذه الأيام، برفقة الأصدقاء لرؤيتها والاستمتاع بجمالها رغم التحذيرات الأمنية.
ليس هناك أجمل من شواء الأسماك على ضفاف بحيرة حمرين.
القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني:
حمرين مؤمّنة بشكل جيد من قبل القوات الأمنية، لكن هذا لا يعني أنها غير قابلة للخروقات؛ لأننا نتحدث عن ضفاف تمتد لأكثر من 300 كم، وتقع بين ديالى وصلاح الدين.
الوصول إلى بحيرة حمرين محصور بالمناطق المؤمنة بشكل مباشر، وعلى من يرتاد شواطئها أن يُبلّغ فوراً عن أي حالة مشتبه بها، لتفادي المخاطر الأمنية.